انطلقت اليوم السبت، المسابقة العالمية 29 للقرآن الكريم، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، التي تنظمها وزارة الأوقاف المصرية من 4 إلى 8 فبراير 2023، و بمشاركة 58 دولة حول العالم.
الرئيس السيسي يوجه بزيادة مكافآت المسابقة العالمية للقرآن
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بزيادة مكافآت المسابقة العالمية للقرآن الكريم بجميع فروعها بعد الإنتهاء من تكريمهم في إحتفالية ليلة القدر العام الماضي.
كما خصصت وزارة الأوقاف 400 ألف جنيه للفرع الأول من المسابقة لحفظ القرآن الكريم وفهم معانيه ومقاصده لأصحاب الصوت الحسن و بلغ عدد المتسابقين 15 متسابق.
وصرح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية: رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- إن القرآن الكريم كتاب الله المعجز الذي بهرت آياته أصحاب العقول الراقية، وأدهشت تعاليمه أصحاب الفلسفات السالفة بل والمخالفة، وأعجز نظمه المحكم المتين أرباب البيان والفصاحة وسدنة الحكمة والبلاغة، وهو الذي أنزله الله تعالى هدًى ونورًا ورحمة للعالمين.
وتابع : “إن هذا الحفل الكريم ليدل دلالة واضحة على مدى اعتناء جمهورية مصر العربية وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه بالقرآن الكريم، وبحملة القرآن الكريم، وبتكريم حفظة القرآن الكريم، وبإنزالهم المنزلة الكريمة اللائقة بهم، فمصر قلعة كبيرة من قلاع تلاوة القرآن الكريم وحفظه وتعليمه ونشر قيمه وأخلاقه الخالدة الراقية في العالمين، والدولة المصرية تقدم دائمًا كل الدعم والتكريم لأهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته”.
تصريحات مفتي الجمهورية
ووجَّه مفتي الجمهورية الشكر إلى وزارة الأوقاف المصرية، على تلك الجهود المشهودة الجبارة في خدمة القرآن الكريم حفظًا وتلاوة ودعوة وبيانًا وتفسيرًا، لافتًا النظر إلى أنها جهود لا تقتصر على هذه المسابقة العالمية لتكريم حفظة القرآن الكريم، بل تمتد لتشمل عقد المقارئ المستمرة على مستوى محافظات الجمهورية التي تلتف حولها أفئدة المحبين من الشعب المصري الكريم، وكذلك إخراج التفاسير الكريمة لكتاب الله تعالى من خلال الطبعات الفاخرة التي يصدرها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التي تُسعد وتسر العلماء والباحثين وطلاب العلم في شتى بقاع المعمورة.
واضاف: “إن مصر الكنانة ومصر الأزهر الشريف ومصر الحضارة ستظل دائمًا قِبلة لطلاب العلم الشريف، وكعبة ومنارة علمية لأهل القرآن الكريم من شتى بقاع المعمورة، والدولة المصرية كانت وستظل راعية لأهل العلم والثقافة، تقدم لهم كل الدعم من خلال مؤسساتها الدينية العريقة، وستظل مصر، مقصدًا لأهل القرآن الكريم والعلم الشريف في كل وقت،هذه الرعاية من ثوابت الوطنية المصرية التي يدعو إليها ويؤكد عليها دائمًا الرئيس عبد الفتاح السيسي -حفظه الله- ورعاه”.
Discussion about this post