تظاهر آلاف الأفغان اليوم الجمعة، للتعبير عن غضبهم بعدما حرق سياسي يميني متطرف نسخة من المصحف علنا في السويد الأسبوع الماضي.
واقعة حرق المصحف بالسويد
كان السياسي المناهض للهجرة أضرم النار في نسخة من المصحف خلال احتجاج بالقرب من السفارة التركية بستوكهولم يوم السبت.
سكان كابول احتجاجات ينطمون واقفة احتجاجية
وقال المتحدث باسم شرطة كابول خالد زدران بعد ظهر اليوم الجمعة “نظم سكان كابول احتجاجات في أجزاء مختلفة من المدينة اليوم”.
وأوضح المتحدث باسم حكومة إقليم بدخشان بشمال البلاد مهد الدين أحمدي أن الآلاف تجمعوا بعد صلاة الجمعة للاحتجاج.
وأضاف: “كانوا يقولون ‘الموت للسويد والولايات المتحدة والأمم المتحدة‘”.
وتابع: “قالوا إن مثل هذه الأعمال يجب ألا تتكرر، كما طالبوا الإمارة الإسلامية باتخاذ موقف قوي ضد مثل هذه الأعمال”، وذلك في إشارة إلى إدارة طالبان.
وزارة الخارجية الأفغانية
ودعت وزارة الخارجية الأفغانية التي تديرها طالبان في وقت سابق من الأسبوع الحكومة السويدية إلى معاقبة ذلك الرجل ومنع وقوع أي حوادث مماثلة.
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إن الاستفزازات المعادية للإسلام كانت صادمة، كما أدان تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة الواقعة، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنه “عمل وقح للغاية”.
الاتحاد المصري لحقوق الإنسان يدعو الأزهر لإصدار بيان رفض حرق المصحف الشريف في السويد
وحرق راسموس بالودان، زعيم حزب هارد لاين اليميني المتطرف الدنماركي، المصحف خلال احتجاجات في ستوكهولم ضد تركيا ومحاولة السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ونظم بالودان، الذي يحمل الجنسية السويدية أيضا، عددا من المظاهرات في الماضي حرق خلالها المصحف.
واندلعت احتجاجات عنيفة في أفغانستان عام 2011 عندما حرق مسيحي أصولي متطرف المصحف في الولايات المتحدة، واقتحم المتظاهرون مقر بعثة للأمم المتحدة في مدينة مزار الشريف بشمال البلاد وقتلوا سبعة موظفين أجانب، وظلت المظاهرات مستمرة في البلاد على مدى أيام وسقط خلالها العشرات من المتظاهرين وأفراد الشرطة ما بين قتيل وجريح.
Discussion about this post