كشف نقيب الفلاحين، حسين أبوصدام، في تصريحات له أن ظاهرة ذبح السبب الرئيسى لذبح الحمير هو الحصول على جلدها الذي تجاوز 500 دولار للحمار الواحد.
وأشار أن جلود اللحوم تتهافت على شرائها الدول على رأسها الصين التي تستخدمها في صناعة المنشطات الجنسية والصابون.
وأوضح أن لحوم الحمير تستخدم في بعض الأحيان لإطعام الحيوانات، مطالبا بالحفاظ على الحيوان والتصدى بقوة للظاهرة التي قد تؤدى إلى انقراض أعداد الحمير في مصر.
مصدر بالتموين: كل ما تم ضبطه من الحمير المذبوحة كانت لغرض سرقة الجلد وليس للأكل
وشدد على ضرورة وقف تصدير الجلود للخارج، حيث أنها لا غنى عنها ويستعين بها الفلاح في مصر في الحقول الزراعية والريف المصري .
وأضاف أن الحمير لها تاريخ في الاستخدام الآدمي، والنقل وغيرها، مؤكدا أن الحمير غير مصرح بذبحها في مصر إلا لحديقة الحيوان لوليمة لبعض الحيوانات.
والإحصائيات الرسمية تؤكد وجود مليون و300 ألف حمار في مصر، وقد عثر على مقبرة جديدة للحمير، الاثنين الماضى، تضم أكثر من ألف هيكل عظمي لحمير جرى ذبحها والحصول على جلودها، بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم.
Discussion about this post