كشف الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، أنه تقدم إلي النيابة العامة بكافة المستندات التي تثبت صحة واقعة وفاة زوجته بسبب الإهمال الطبي، مشيراً إلى أنه لن يتهاون في حق زوجته حتي لو كلفه الأمر بيع ثيابه.
وخرج عبد الله رشدي خلال مقطع فيديو نشره عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلا : ذهبت إلي النيابة العامة وأدلىت بكافة أقوالي المتعلقة بالقضية، مشيراً إلى أنه قدم العديد من المستندات الثي تثبت صحة كلامه بخصوص تسبب المستشفى في وفاة زوجته، وطلبه مبلغ مليون جنيه نظير فترة علاجها التي قضتها بالمستشفى.
و تابع عبد الله رشدي: أنه مُنح حقه القانوني كاملًا كمواطن، موضحاً أنه كان يكره أن تكون حياته الشخصية على الملأ إلا أن الأمر في هذا الوضع مختلف، و النيابة الآن تباشر التحقيقات في هذه القضية.
وأكمل الداعية الإسلامي: ابني ساعات بيطلع حاجات والدته ويقولي دي بتاعة ماما، وكل شوية يسألني هي ماما فين؟ ساعات بصراحة بفضل أبكي، ما إحنا بشر، طيب هقوله إيه؟ معقبًا: لا يعيب الرجال أنها تبكي لفقد عزيز، النبي صلى الله عليه وسلم بكى لفقد ولده إبراهيم.
وواصل عبد الله رشدي: مرتكب الخطأ الطبي الذي تسبب في وفاة زوجتي، اقترف أكثر من خطأ، وهذا لا بد من إيقافه لأنه قد يتكرر مع شخص آخر، لربما إذا وقع الأمر في شخصية مشهورة أو معروفة فإنها تستطيع احتواءه، مضيفًا: أما إذا حصل ذلك مع حد عادي أو غير معروف، هيفضل يبكي ويحط إيده على خده وبس.
وأوضح عبدالله رشدي: والله لو كانت المستشفى جات بلغتني إنه وقع خطأ طبي معين واعتذرو كنت قبلت اعتذارهم، وقولت خلاص، ده قدرها وعمرها وعفا الله عما سلف، ما إحنا بشر بنخطئ، مش هندبح بعض يعني! لكن تعمل الغلط وعاوز تجادل فيه وهناك من يتستر عليك، يبقى لأ.
وأكد الداعية الإسلامي عبد الله رشدي على أن متمسك بحق زوجته إلى آخر لحظة، حتى إذا كلفه الأمر بيع ثيابه التي يرتديها، مشيراً إلى أنه مستمر في السعي لمحاسبة المخطئ.
Discussion about this post