أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى، ومدير عام الإدارة العامة للفتوى الهاتفية بدار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد عبر خدمة البث المباشر على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، يقول فيه سائل: «ما هو جزاء الزوجة التي تسرق أموالا من زوجها دون علمه؟».
وقال «شلبي»: «السرقة بصفة عامة حرام وهي من الكبائر، ويجب على أي إنسان أن يبتعد عنها، وأن يتجنبها وإذا أخذ شيئا عليه أن يستغفر الله تعالى، ويبادر بالتوبة ومن مكملات التوبة أن يرد الحق لصاحبه، والاستغفار والتوبة والندم على عدم العودة مرة أخري».
وأضاف أمين الفتوى، ومدير عام الإدارة العامة للفتوى الهاتفية بدار الإفتاء المصرية قائلًا: «لو الزوجة فعلت ذلك فعليها التوبة، والرجوع إلى الله، وهناك حالة يسمح للزوجة أن تأخذ من مال زوجها دون علمه في حالة إذا كان الزوج بخيلا ولا يقوم بواجباته الشرعية نحو المأكل والملبس، ومتطلباتها الشخصية الضرورية وهذا الأمر يأخذ حكمًا آخر غير فكرة سرقة أموال الزوج دون علمه.
Discussion about this post