كشف النائب أحمد دياب، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، عن توقعاته بهبوط سعر الدولار خلال العشرة أيام المقبلة، مشيراً إلى أن السعر العادل للدولار طبقا للمؤشرات المالية العالمية يتراوح ما بين 22.60 وحتى 24.30 جنيه.
وقال أحمد دياب فى تصريحات صحفية: أن الأسرة المصرية أصبحت تتعامل مع الذهب كعملة تداول واستثمار ومخزون للقيمة المادية منذ قرابة أربعة أشهر، نتيجة للأوضاع الاقتصادية الحالية، ما أثر بالسلب على استقرار سوق الذهب وأسعاره محليا، حيث أصبح الذهب فى مصر يغرد فى قناة خاصة به وحيدا بعيدا عن السعر العالمى.
مجلس الوزراء يقرر استبعاد 48 من أنشطة المحال العامة من شرط الموافقة الأمنية للحصول على التراخيص
وتابع أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن هناك شريحة كبيرة من المصنعين ورواد الأعمال واجهوا خلال الفترة السابقة مشكلات فى الاستيراد لعدم توافر العملة الصعبة ما دفعهم لتصدير الذهب إلى الخارج فى محاولة للتحايل لتوفير عملة صعبة يسهل استخدامها فى عمليات استيراد خامات التصنيع اللازمة لهم ما خلق فائض تصديرى فى المعدن الأصفر الذي بدوره تحول إلى سلعة تستخدم فى محاولة للحصول على دولار أمريكي بغرض استخدامه فى الاستيراد.
وأكد النائب أحمد دياب علي تأييده للقرار الذي اتخذته الحكومة بشأن مراقبة الحصيلة التصديرية للذهب، موضحاً أنه رد فعل طبيعي من الدولة للحفاظ على استقرار سوق الذهب محلياً والذي أصبح خاليا نسبياً من الذهب القابل للتداول، مؤكداً أن هذا القرار كان لابد أن يتم اتخاذه قبل ثلاثة شهور سابقة.
واضاف النائب أحمد دياب، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب: أن عدم الاستقرار الموجود فى سوق الذهب بمصر مرتبط ارتباطات وثيقا بمسألة استقرار سوق العملات، موضحاً أن سعر الدولار فى السوق السوداء عندما وصل إلى مستويات غير مسبوقة رفض المستهلك شراء الدولار بهذه الأرقام نظرا لأن المواطنين لن يقوموا بشراء بضاعة ذلك التاجر الذي سيضيف هذا الفارق الكبير فى سعر الدولار على ثمن المنتجات أمام المستهلك.
Discussion about this post