يجري عبد الله حمدوك، رئيس وزراء السودان، تعديلا على تشكيلة حكومته، وذلك بعد أن تقدم وزراء حكومته، اليوم الخميس، باستقالتهم.
وفي عام 2019، أعلن رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك، تشكيل أول حكومة منذ الإطاحة بالرئيس السوداني السابق عمر البشير، والتي تتكون من 18 وزيرا، على أن يتم تعيين اثنين آخرين في وقت لاحق.
وضمت الحكومة كلاً من: عمر مانيس وزيرا لشؤون مجلس الوزراء، وأسماء محمد عبدالله وزيرة للخارجية، ومحمد الأمين التوم وزيرا للتعليم، ومدني عباس وزيرا للتجارة والصناعة، وانتصار الزين وزيرة للتعليم العالي، وفيصل محمد صالح وزيرا للإعلام، والفريق أول جمال عمر وزيرا للدفاع، وإدريس الطريفي وزيرا للداخلية.
وقال رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك فى مؤتمر صحفي للإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة: “نلتزم بسياسة خارجية تقوم على الاحترام المتبادل وتضع مصلحة السودان أولا وأخيرا وتمد أيدينا لمحيطنا الإقليمي والدولي.
وأضاف حمدوك: “لم نكن سعداء بالدور الذي كان يقوم به التلفزيون السوداني ونحتاج لتغيير هذه العقلية بأن نسمح للرأي والرأي الآخر”.
وواصل رئيس الوراء السوداني: أن المشاورات مستمرة بشأن المرشحين لحقيبتين وزاريتين في التشكيلة الحكومية الجديدة، وأرجع التأخر في إعلان تشكيل الحكومة للحرص على تمثيل كل الأطياف”.
مؤكدا أن من أهم أولويات المرحلة الانتقالية إيقاف الحرب وبناء السلام”.
وفى وقت سابق، قال طارق عثمان، الكاتب والمحلل السياسي، إن هناك حالة من الترقب في الشارع السوداني لإعلان حمدوك التشكيلة الوزارية الجديدة، لافتًا إلى أن هناك أنباء عن اجتماع عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني مع اللجنة الفنية للترشيحات التابعة لقوى الحرية والتغيير لإيجاز قوائم الترشيحات وإعلانها بشكل نهائي.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة له مع قناة الغد، أن مسؤولية مجلس السيادة السوداني اعتماد قائمة الوزراء، موضحًا أن رئيس مجلس الوزراء سيختار المرشحين للحقائب الوزارية فيما عادا وزارتي الدفاع والداخلية.
وأشار إلى أن مؤسسات الفحص الأمني في الجهات الأمنية المختصة بشأن مراجعة أوراق المرشحين للحقائب الوزارية أوشكوا على الانتهاء من مهامهم.
Discussion about this post