ورد للدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر، سؤالا وجاء نصه: إذا تزوج الرجل بثانية أي أصبح هناك زوجة أولى وزوجة ثانية، فأحيانا تقول الأولى أنا سأدعي عليه ودعوتي ستستجاب، فهل هناك شيء اسمه دعوة الزوجة على زوجة مستجابة في المطلق؟
وأجابت الدكتورة سعاد صالح : هذا الموضوع حيوي جدًا وواقع في حياتنا، وأنا أضع عنوان الزوجة الثانية ظالمة أو مظلومة، هل الزوجة الثانية هي من أخذت الزوج أم هناك عوامل جعلته يترك زوجته الأولى ينظر لثانية أم ماذا؟.
وتابعت سعاد صالح: من الطبائع البشرية والفطرة الإنسانية ما يسمى بالغيرة، والغيرة لا يمكن لأحد أن يتنصل منها ولكن لابد أن تكون منظمة، لكنها تخضع حسب شخصية الإنسان والوقائع التي يعيش فيها.
واكملت سعاد صالح: الإنسان تأتي عليه لحظة نفسية، لا يتمكن فيها من التكيف نفسيًا وجنسيًا مع الزوجة الأولى، ففي هذه الحالة، هل يقع في طريق الانحراف أم يتزوج كما أراد الله له؟
وواصلت أستاذ الفقه المقارن وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر : أحيانا الزوجة الثانية بكل أسف تكون صديقة للزوجة الأولى وتستغل نقاط الضعف لدى الأولى وتعمل عليها بحيث تتقل له أو تجذبه إليه.
واضافت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر: لا تطلبي الطلاق، الزيجة الثانية نزوة وهتنتهي، اصبري وهيرجعلك، فأنتي أم الأولاد وأنتي من كافحتي، وأرجوكي لا تطلبي الطلاق.
Discussion about this post