قال الإعلامي والكاتب الصحفى مصطفى بكري،أن لا أحد يستطيع أن ينكر دور العوامل الخارجية وتحديدا أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية في الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الوطن، وارتفاع أسعار الواردات من الخارج خاصة الاحتياجات الأساسية من مواد غذائية وطاقة وغيرها
وتابع مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: أنه مع اعتماد صندوق النقد الدولي المرتقب، ستتم الموافقة على تقديم 750 مليون دولار لمصر، من قيمة القرض البالغ 3 مليارات دولار، موضحا أن هذا الاتفاق يعطي الحكومة المصرية الحق في طلب حوالي مليار دولار قبل 30 يونيو المقبل.
وأكمل مصطفى بكري: «كنا نستورد طن القمح بـ 230 دولار قبل الحرب الروسية الأوكرانية الآن متوسط الطن 424 دولار، وقبل 30 يونيو الماضي كان بحوالي 550 دولار، ومن 1 يوليو الماضي وحتى الآن استوردت مصر 3 ملايين طن لأننا نستورد 10 ملايين طن، والحكومة وحدها تستورد 6 ملايين طن والباقي يستورده القطاع الخاص.
وأكد مصطفى بكري أن الفارق في تلك الزيادات حوالي 2.5 مليار دولار، مشيرا إلى أن ميزانية العام الماضي خصصت 60 دولارًا للبرميل، أما الآن فتراوح سعره من 110 إلى 120 دولار، لافتا إلى أن استيراد السيارات قبل التعويم وصل إلى 3 مليارات دولار، أما بعد التعويم فارتفعت قيمة استيرادنا للسيارات إلى 5 مليارات دولار.
وواصل مصطفى بكري أن هناك أموال ساخنة خرجت من البلاد تقدر بـ 23 مليار دولار، معقبا: «طبعا فرق سعر الصرف أثر بالسلب على الدين، ومعظم كيانات الدولة أصبحت متأثرة بهذه التطورات».
واضاف الإعلامي مصطفى بكري: «ومع ذلك الدولة تسعى بكل ما تملك إلى إنقاذ مئات المصانع والشركات وتمكينها من دفع رواتب العمالة فيها خلال الشهرين الماضيين، قدمت الحكومة حوالي 10 مليارات جنيه لدعم الصادرات».
Discussion about this post