أكد عماد قناوي، رئيس شعبة المستوردين في الغرفة التجارية بالقاهرة، إن استمرار تكدس البضائع في الموانئ المصرية، سواء كانت مستلزمات إنتاج أو خامات أو بضائع تامة الصنع، أمر تزيد آثاره السلبية بشكل كارثي يوما بعد يوم.
وقال عماد قناوي، أن هناك كثير من المصنعين في حالة توقف عن الإنتاج بشكل كامل، لافتاً إلى أن البعض يعمل بطاقة 50%، والبعض الآخر يعمل بطاقة 30% تجنبا للتوقف والحفاظ على العمالة بقدر المستطاع.
وتابع رئيس شعبة المستوردين في الغرفة التجارية بالقاهرة ، أن ما زاد من حجم الأزمة وتأثيرها، هي الزيادة المستمرة في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وحالة الترقب لزيادات أخرى في سعر الصرف، وكذلك التوقف عن المبادرات التمولية، وزيادة فوائد الودائع، موضحاً أن جميع هذه العناصر مجتمعة وفي وقت واحد، أسهمت في زيادة الحالة التشاؤمية في السوق المصرية.
وأوضح عماد قناوي أن أسباب التوقف والإغلاق أصبحت أعلى بكثير من أسباب الاستمرار في الإنتاج، مشيراً إلى علمه بصعوبة الموقف على المسؤليين، وأنهم لا يألوا جهدا وإرادة للعمل على حل هذه الأزمة.
وأشار عماد قناوي، إلي أن شعبة المستوردين تثمن الجهود الحكومية المبذولة لحل أزمة تكدس البضائع في الموانئ المصرية، وأن الشعبة تقف خلف القياة السياسية والحكومة في جميع الإجراءات لتجاوز الأزمة الراهنة.
Discussion about this post