قالت الدكتورة لمياء محسن، أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، “إن مصر نجحت في القضاء على شلل الأطفال، لأن أخر حالة ظهرت كانت سنة 2004، مشيرة إلى أن انقطاع ظهور حالات مُصابة بشلل الأطفال لا يعني أن مقاومة تلك الحالات تتوقف، متابعة أن الدول تأخذ احتياطاتها لمنع ظهور تلك الحالات، وأهم الأحتياطات التي اتخذتها مصر هو التطعيم المتوافر في وحدات رعاية الصحة الأولية”.
وأضافت لمياء، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية «اكسترا نيوز»، اليوم الاثنين، “أن مصر تقوم بحملات توعية ضد مرض شلل الأطفال عدة مرات بالعام بهدف شمول وتغطية كل الأطفال من سن يوم حتى 5 سنوات مرة واحدة، لذلك تجوب تلك الحملات كل مدن وقرى مصر لتساعد في منع ظهور شلل الأطفال مرة أخرى”.
وشدد لمياء على أهمية تلك التطعيمات على الرغم من عدم ظهور حالات جديدة مُصابة بمرض شلل الأطفال، إلا أنه يجب الحرص وأخذ التطعيم وذلك لأن هناك مواطنين تسافر للخارج وتعود إلى مصر مرة أخرى ومن الممكن أن تحمل المرض معها، مشيرة إلى ان مرض شلل الأطفال ينتقل عن طريق اليدين غير النظيفة والفم، لذلك من الممكن أن ينزل في الصرف الصحي.
وأشارت الدكتورة لمياء إلى “أن ذلك المرض مُعدي، وتسبب في إحداث عدد وفيات كثيرة للغاية بالإضافة إلى الإعاقات في الماضي، لذلك الضامن والحامي منه هو تطعيم الأطفال”.
Discussion about this post