صرح الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى، أن الحلم المصرى بامتلاك الطاقة النووية بدء منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر لكنه توقف وبعد تولى مبارك عقد عدة اجتماعات فى رئاسة الجمهورية وتم مناقشة الموضوع ولكنه توقف .
وقال الدكتور مصطفى الفقى خلال المنتدى العربى السادس لتحلية المياه بالطاقة النووية: ” الكل كان ينظر الينا على أننا دول مؤهلة لانشاء المفاعل النووى، حتى تم إحياء المشروع النووى لتوليد الكهرباء لأن هذا العهد عهد أفعال والعمل فى فنحن دولة بناء وعمل فى عهد الرئيس السيسى الذى يعيد صناعة دولة”.
وتابع المفكر السياسي: أن الكل كان ينظر الينا على أننا دول مؤهلة لانشاء المفاعل النووى ولكن بدون خطوات جادة، إلى أن تم إحياء مشروع محطة الضبعة خاصة وأن هذا العصر هو عصر الأعمال التى تسبق الأقوال و إعادة بناء دولة لم يكن لها وجود في قطاعات كثيرة من بينها الطاقة النووية.
وأشار إلى أنه فى فترة انتدابه مندوب دائم للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى منتصف التسعينات كان عدد المفتشين المصريين يبلغ 13 مفتش و هو عدد يفوق المفتشين الروس و الامريكان ، و ذلك بفضل ما خرجته الكلية الفنية العسكرية و الهندسة النووية التى انشائها الرئيس جمال عبد الناصر.
واضاف الدكتور أحمد الفقي المفكر السياسي أن تنفيذ البرنامج النووي المصري كان يتطلب اختيار دولة صديقة وكانت روسيا هى الأقرب دائما لمصر و صديق لها منذ بناء السد العالي وحتى اليوم ، مشيرا إلى أن العراق و ليبيا اتهموا ظلما بأن لديهم سلاح نووى.
Discussion about this post