كشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، عن حكم الدين والشرع في علم الغيب بما فيها الكوتشينة، وضرب الودع، وقراءة فنجان، والرمل، والتاروت، مؤكدا أن جميع هذه الوسائل حرام قولًا واحدًا.
وقال الدكتور أحمد كريمة في تصريحات تليفزيونية، : إن ادعاء علم الغيب حرام شرعا، مشيراً إلى أنه من هذا المنطلق، فإن كل وسائل ادعاء علم الغيب بما فيها الكوتشينة، وضرب الودع، وقراءة فنجال القهوة، والرمل والخطوط، وجميع هذه الوسائل حرام قولًا واحدًا.
وتابع الدكتور أحمد كريمة: أن مشاهدة مقاطع الفيديو التي تتحدث عن أمور غيبية من المنتظر حدوثها لبعض الأشخاص، كما يحدث مع الأبراج لا يؤاخذ عليها الإنسان إذا لم يتعمد مشاهدتها، لافتا إلى أن هذه المقاطع تأخذ حكم النظرة الأولى لك والثانية عليك، تمامًا حكم نظر الرجل إلى المرأة الأجنبية عنه.
وأكمل الدكتور أحمد كريمة: أنا أحيانًا في أعمالي العلمية البحثية، أرى صورة خادشة للحياء من موقع ما، طبعًا مش بطيل النظر، بحول على طول، نفس الشيء إذا الإنسان وجد أي برنامج أو موقع يروج لعلم الغيب لا يتتبعه، حتى لو كان البرج يخصه.
واضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف: يعني أنا مثلًا برج الجوزاء، هذا لا يعني إن أنا أفضل أتابع برجي بشكل يومي.
واختتم الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر حديثه: أن مجرد الحديث بين الناس في مواصفات الأبراج وتصنيفات أصحابها، حرام، حيث أن ما أدى إلى الحرام فهو حرام، منوهًا بأن الشريعة الإسلامية دائما ما تعمل على منع الجرائم قبل وقوعها.
Discussion about this post