استنكرت دار الإفتاء المصرية الأفعال الإرهابية لمنظمة داعش، مشيرة إلى أنهم لا ينتمون إلي الدين الاسلامي، مؤكدة أن سيدنا محمد عليه السلام اوصي بحسن معاملة الإنسان
وكتبت دار الإفتاء المصرية عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر، بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «داعش» لا تمثل الإسلام من قريب أو من بعيد، فإن ديننا الحنيف بريء من تلك الأفعال، ورسولنا الكريم أوصانا بحسن معاملة الإنسان، ونهى عن قتله أو التنكيل به أو التمثيل بجثته.
وفي سياق آخر ،كانت قد أجابت دار الإفتاء المصرية علي سؤال ورد لها حول اتفاق الزوجين على عدم الإنجاب مطلقًا، موضحة أن عدم الإنجابِ هو حقٌّ للزوجين معًا، ويجوز لهما الاتفاقُ عليه إذا كان في ذلك مصلحة لهما .
وقالت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: أنه “لا يجوز لأحدهما دون موافقة الآخر؛ وهذا الجواز على المستوى الفردي، وذلك لما يلي: لأنَّه لم يرِدْ في كتاب الله تعالى نصٌّ يُحرِّم منعَ الإنجاب أو تقليلَه”.
وتابعت ” دار الإفتاء” أن “اتفاقهما على منع الإنجاب في هذه الحالة يُقاس على العزل؛ وقد اتفق جمهور العلماء على أنَّ العزلَ مباحٌ في حالة اتفاق الزوجين على ذلك”.
واضافت دار الإفتاء المصرية: “أَمَّا على مستوى الأمة فلا يجوزُ المنْعُ المطلق من الإنجاب؛ لما فيه من الإخلال بنسبة التوازن التي أقام الله الخلق عليها، ولا يدخل في هذا ما تقوم به الدول من إجراءات للعمل على تحديد النسل، وذلك لما يلي: طلبًا للحياة الكريمة لشعوبها، وَفق الدراسات المفصحة عن إمكانيات هذه الدول، كما أنَّ تصرف ولي الأمر منوط بالمصلحة”.
Discussion about this post