سردت إحدي رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تجربتها السيئة مع شركة اوبر،موضحة أن عند استقلالها سيارة اوبر وجدت السائق تحت تأثير المخدرات مشيراً إلى أن السائق لم يكن بحالته الطبيعية.
وكتبت عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: امبارح بليل اتعرضت لموقف يخوف جدا ..اتأخرت في الشغل و ركبت اوبر بليل علشان اروح من مصر الجديدة للتجمع.. ركبت العربية و كان الراجل بيحط قطرة و بيشرب سيجارة في نفس الوقت و قافل الشبابيك فطلبت منه يفتح الشبابيك علشان دخان السجاير قالي بس مش هارمي السيجارة لانها بقت بخمسة جنيه.. قولت يا بنت اسكتي و اخلصي، كان عمال كل شوية يتلفت و يبص لي و يضحك ، كنت انا عاملة شير للرحلة مع بنتي علشان تشوفني فين قمت مكلماها و فضلنا نتكلم”.
وتابعت :” القصة كلها أخدت أقل ١٠ دقايق لقيت عربية بتزنق علينا و فتحوا الشبابيك و قعدوا يشاورا لبعض و يضحكوا جدا و قام سواق الاوبر شاور له أن على طول فقولت للسواق إيه ده ضحك جدا بصوت عالي وقعد يتلفت يكلمني و هو سايق ان الشعب المصري بيحب يتعرف على بعضه و انه ما يعرفش الراجل الثاني ده لكن اهه بيونسنا”.
وواصلت: ” ابتدى الجو يبقى أغرب و بقى بيجري بسرعة لقيت عربية واقفة على طريق السويس عطلانه و راجل واقف بيصلحها قولت له ده جوزي و أوقف حالا علشان أنزل له تنح شوية قمت شخطت فيه و فتحت باب العربية قام واقف و نزلت على طريق السويس و طبعا العربية التانية اتفاجئت فوقف برضه لكن أبعد مننا بحته فا نزلت في الولا شيء و طلبت اوبر تاني بعد ١٠ دقايق عرفنا نوصل لبعض لأن مفيش أي علامة نتقابل فيها..جالي و كان عايزني اعدي طريق السويس علشان أروح أركب و طبعا ما عملتش كده فاضطريت أمشي من النقطة دي اللي هي تقريبا قبل تقاطع طريق السويس و الدائري لأول مكان في الماظة فيه حياة و هي حاجة اسمها جاردينا و طلبت اوبر تاني”.
واضافت: “عملت شكوى في اوبر بس لسه ما ردوش عليا لأني متأكدة من أن سواق الاوبر الاولاني ده كان تحت تأثير مخدرات و الله أعلم و أن كان في قصة حزينة ماتحصل و ربنا نجاني منها.. أرجوكم خصوصا البنات و الستات خلوا بالكم خصوصا لو بليل و طالعين طرق مقطوعة كده مش عارفة إيه اللي ممكن يتعمل زيادة تأكيد لكن خليكم منتبهين لتصرفات السواق واعملوا شير للرحلة دائما مع أهلكم و ربنا ينجينا جميعا”.
Discussion about this post