هاجم عبد الله السعيد لاعب النادي الأهلي السابق وبيراميدز الحالي، مجلس إدارة القلعة الحمراء، وذلك بسبب أزمة تجديد عقده في 2018 وتوقيعه لنادي الزمالك.
وذكرت صحيفة “ذا أثلتيك” الإنجليزية أن قال عبد الله السعيد : “الأهلي يفعل كل شيء لتدمير مستقبلي، هكذا أرى الوضع الحالي، بالطبع لم يؤثر ذلك عليّ ولكني بحاجة إلى التركيز في مسيرتي لأن هذا سيؤثر على مستقبلي، لا أعتقد أنني ارتكبت أي خطأ”.
وتابع عبد الله السعيد: “بداية الأمر أنني لم أتوصل إلى اتفاق مع الأهلي، لذلك تحدث معي الزمالك وكان لدينا اتفاق ووقعت عقداً معهم”.
وواصل : “طلبت من الزمالك التزام الصمت، إذا تم الإعلان رسمياً عن توقيعي كان الأهلي سيجمدني وكان من الممكن أن يؤثر ذلك على فرصي في المونديال، كنت أرغب اللعب في كأس العالم.”
وأكمل السعيد “بعد إعلان مرتضى منصور توقيعي وإثبات ذلك، أدرك المسؤولون في الأهلي أنهم في ورطة، لذلك ضغطوا عليّ من أجل الاستمرار وأبلغوني إذا وقعت سيفعلون ما أريد”
وتابع “وقعت مع الأهلي ولكن في اليوم التالي فوجئت بتجميدي، لماذا لا يسمحون لي بالانتقال بعدما وقعت بالفعل عقداً مسبقاً مع ناد آخر؟ لماذا يفعل الأهلي هذا هل يريد أن يوقعني في ورطة؟”.
وصرح عبد الله السعيد، قائلا: “عندما اقترح عليّ تركي آل الشيخ اللعب لأهلي جدة لم يكن لدي خيار، توجب عليّ فعل هذا، فلم أعد اختار أي شيء”.
وكشف عبد الله السعيد: “وضع الأهلي بندا يمنعني من الانتقال إلى ناد مصري آخر لمدة ثلاث سنوات وإذا حدث ذلك يستحق شرط جزائي بقيمة مليوني دولار، وفي تلك اللحظة لم أرغب في التوقيع”.
وتابع: “كنت أفكر ربما إذا ذهبت إلى السعودية لا أشعر بالراحة ووقتها أريد العودة إلى مصر، وبعد تواصلي مع أهلي جدة أبلغوني أنهم يريدوني لمدة عامين وسألعب هاتين السنتين وبعد ذلك إن لم نجدد سأكون حرا ويمكنني العودة إلى مصر”.
وأوضح: “لم يكون الأمر مريحاً ولم يكن أفضل شيء بالنسبة لي ولعائلتي، وأبلغني مسؤولوا أهلي جدة أنهم يريدون ضم لاعبين أجانب لذلك توصلنا لاتفاق وتم إنهاء العقد”.
واضاف عبد الله السعيد “عودتي إلى مصر عبر بيراميدز كانت غريبة بالنسبة لي، لكنني تصرفت بشكل احترافي والحمد لله صنعت هدف التعادل وسجلت الفوز”.
و تابع :”لعبت في الأهلي لمدة ست سنوات، وكنت محترفا للغاية ولم أواجه أي مشكلة مع النادي، ولكن لديهم فكرة أن اللاعب يذهب ويأتي بناء على ما يفضلونه، لذلك عندما اتخذت قراري بالرحيل إلى منافس كان ذلك شيئا قتلهم”.
واختتم حديثه: “ليس لدي ما أقوله، أنا مندهش من الطريقة التي يتعامل بها ناد كبير في إفريقيا مع لاعب، لم أفعل أي شيء سوى تمثيل النادي باحتراف، أنا مندهش وحزين، ذلك هو الأمر”.
Discussion about this post