أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، “أن الاستمرار على هذا النحو دون تغيير جذري يؤدي لعواقب وخيمة تتحملها الأجيال القادمة، وأنه على الرغم من كافة الجهود المبذولة تؤكد الدراسات العلمية وفي مقدمتها تقرير اللجنة الحكومية المعنية بتغير المناخ أننا مازلنا نتسع بشكل مقلق فيما يخص الحفاظ على الهدف الحراري لاتفاق باريس، أو فيما يتعلق بالتكيف مع الاثار السلبية لتغير المناخ، أو توفير التمويل اللازم.
وأضاف “وزير الخارجية”، خلال الجلسة الإجرائية لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ كوب 27، من مدينة شرم الشيخ، اليوم الأحد، “أن ما شهده على مدار العام من أحداث متفرقة على مستوى العالم تمثل عبرة وعظة وصوت نذير يتردد في شتى أنحاء الكوكب يدعو لليقظة والحرص والتحرك العاجل لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة”.
وتابع شكري:” أن المؤتمر هذا العام ينعقد في خضم توترات سياسية لها أثار بالغة على جميع الدولة، وهذه التحديات من شأنها تعطيل العمل الجماعي، وعلى أثر ذلك دعا الجميع أن يقوموا بالتأكيد أننا ندرك حجم التحدي ونمتلك الإرادة السياسية للتصدي له، مشددًا على “أن الوقت قد حان للانتقال من التعهدات للتنفيذ”، وضرورة التعجيل بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وتم تعزيزه باتفاق باريس”.
Discussion about this post