بينما كانت ترتفع أصوات الأغاني، ويسعى الجميع إلى التقاط الصور التذكارية مع العروسين «أحمد وشقيقة عمر» وزوجتيهما، سمعوا صراخ مدوي يأتي من آخر القاعة، فأسرع الجميع ليجدوا والد العروسين مغشيًا عليه.
وعلى الفور ترك العروسان قاعة الزفاف واتجها مسرعين لنقل والدهما إلى مستشفى “شبراخيت”، بمحافظة البحيرة، ثم تلقى الجميع الخبر الصادم وهو وفاته متأثرا بهبوط حاد في الدورة الدموية.
وعلى أثر ذلك تحولت الفرح العارمة إلى حزن دامس سيطر على أسرة خالد أبو زهرة عقب وفاته في قاعة حفل زفاف نجليه.
وبسؤال أحد أهالي القرية وهو يدعى «مصطفى علي»، قال إن الأب كانت تغمره السعادة أثناء حفل الزفاف، وكان يستقبل المعازيم في حالة من البهجة ولم يبدو عليه أى علامات المرض أو التعب.
وأضاف:” فرح ولدين مش سهل، محدش عارف مات من الفرحة ولا الإرهاق».
واستكمل «علي» حديثه بتلك الكلمات، مشيرًا إلى أن الأب تعرض لإرهاق شديد أثناء إعداد فرح نجليه، مشددًا على أن الأفراح في المناطق الريفية تقام على عدة أيام الأمر الذي يسبب التعب والإرهاق.
وأشار على أن والد العروسين لم يكن يعاني من أي أمراض سابقة حيث كان يتمتع بصحة جيدة خلال الفترة الماضية، مضيفًا: “العين فقلت الحجر كان فرحان بجواز أولاده والعين وحشة”.
وتابع على:” أن المتوفى كان حسن الخلق ويسعى دائمًا إلى المشاركة في الأعمال الخيرية ومساندة المحتاج سرًا، مشيرا: “كان نفسه يجوزهم مات بعد ما شافهم عرسان واطمن عليهم”.
وخيم الحزن على أهالي مركز شبراخيت بمحافظة البحيرة عقب نبأ وفاة خالد أبو زهرة عقب وفاته أثناء فرح نجليه، ونقلت الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى شبراخيت العام.
Discussion about this post