بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه وزيرا الصحة والسكان والبيئة، ومحافظ جنوب سيناء، ونائبة وزير السياحة ونائبة المحافظ، جولته بتفقد الصورة النهائية لمختلف مشروعات التطوير التي شهدها مطار شرم الشيخ الدولي.
حيث شملت جولة رئيس الوزراء ومرافقيه المهابط والممرات، وصالات الوصول والمغادرة، وصالات كبار الزوار، بالإضافة إلى مداخل ومخارج المطار، إلى جانب أعمال تنسيق الموقع في كل أرجاء المطار، بالإضافة إلى جميع المرافق والمنشآت الخدمية بالمطار.
وشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أهمية صيانة المرافق والمناطق الخدمية بمطار شرم الشيخ الدولي بشكل دائم، وذلك بسبب اعتباره البوابة الأولى لدخول المدينة واستقبال ضيوف مصر من جميع أنحاء العالم، كما شدد على ضرورة الالتزام التام بحُسن استقبال جميع الضيوف والزائرين، وتقديم كافة التيسيرات اللازمة لإنجاز مهامهم أثناء تواجدهم في المطار، وذلك من أجل ترك انطباعات جيدة لديهم عن بلد الحضارة المصرية العريقة، مع استمرار الصيانة لجميع المرافق، وضرورة تواجد المسئولين بصفة دائمة في مواقع العمل والإشراف التام على تذليل أي معوقات قد تطرأ في أسرع وقت.
واستمع رئيس الوزراء خلال جولته داخل المطار لشرح من جانب اللواء نبيل الملاح، مدير مطار شرم الشيخ الدولي، حول أعمال التطوير التي شهدها المطار، والتي أسهمت بصورة كبيرة في إظهار هذا المرفق الحيوي بصورة مبهرة، مشيرًا إلى أن أعمال التطوير شملت الممر الرئيسي، بحيث يسمح باستيعاب أكبر عدد من الطائرات، والتي ستتواجد خلال فترة انعقاد مؤتمر المناخ، كما تم زيادة السعة الاجمالية لصالات كبار الزوار، لاستيعاب أعداد أكبر من ضيوف المؤتمر، حيث تم مُضاعفة عدد مناطق الضيافة، بالإضافة إلى وجود صالة لتقديم الخدمات اللوجيستية، والتي شملت الخدمات الخاصة بالجمارك والجوازات والحجر الصحي، مع توفير مختلف المرافق بها بما يتناسب مع الحركة المطلوبة للأشخاص من ذوي الهمم.
كما نوه اللواء نبيل الملاح إلى أنه تم تطوير الموقع الخارجي أمام صالات الوصول، مع مراعاة التركيز بصورة أكبر على الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة الكهربائية داخل مطار شرم الشيخ، من خلال إقامة محطة للطاقة الشمسية به.
وفي الوقت نفسه، أصبحت الطاقة الاستيعابية لبوابات المطار 8 حارات بعد تطويرها، منها 4 للدخول، و4 أخرى للخروج، فضلًا عن زيادة المسطحات الخضراء من 160 ألف م2 لتصبح ما يقارب 250 ألف م2، وذلك بما يتوافق مع استضافة المدينة لمؤتمر تغير المناخ.
كما أوضح مدير المطار أنه تمت الاستعانة بالآلاف من مصابيح الإضاءة المُوفرة للطاقة داخل المطار، لتُسهم في تقليل الانبعاثات الحرارية، وترشيد استهلاك الكهرباء.
والجدير بالذكر إلى أن أعمال التطوير شملت رفع كفاءة مدرج الطائرات R04 والممرات المساعدة والفرعية، وذلك تحت إشراف وزارة النقل من خلال الشركة المصرية للصيانة الذاتية للطرق والمطارات التابعة للوزارة، والتي قامت بتطوير مدرج الطائرات L04 باستخدام الصيانة الوقائية الحديثة، وذلك ليظهر المطار في أبهى صورة لاستقبال زعماء ووفود الدول المشاركة بالمؤتمر، والوفود السياحية التي تتوافد على المدينة على مدار العام.
Discussion about this post