ذكر الدكتور هشام ستيت، نائب رئيس هيئة الشراء الموحد، إن إنشاء الهيئة في أوائل عام 2020 جاء مع بداية جائحة كورونا، ورغم ذلك استطاعت توفير الأدوية والمستلزمات الخاصة بمجابهة الجائحة بكفاءة.
أتى ذلك خلال جلسة “ضمان توفير الدواء في ظل التحديات العالمية”، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأهرام الثالث للدواء، بحضور الدكتور أيمن الخطيب نائب رئيس هيئة الدواء وأضاف “ستيت” أن المواطن لم يشعر بنقص أي أدوية أو مستلزمات خاصة بعلاج حالات كورونا، كما تم توفير جميع أنواع اللقاحات، في وقت تزامن مع برامج التطعيم المطبقة في الدول الكبري.
وحيث تابع: “بعد ذلك توالت التحديات متمثلة في تحديات خارجية مثل اضطراب سلاسل الإمداد العالمية وارتفاع أسعار الشحن، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج لكل السلع المستوردة، وزيادة تكلفة الاستيراد، وتحديات داخلية نتجت عن ذلك متمثلة فى تغير سعر صرف الدولار، وبالتالي ارتفاع أسعار كل مدخلات الإنتاج المستوردة على المنتج المحلى من الأدوية والمستلزمات”.
وكما أشار إلى أن خطط الهيئة فى التعامل مع تلك التحديات، تمثلت في اتباع سياسة تسعير جيدة وتوفير أكثر من بديل للمنتج الواحد سواء المنتج المحلى أو المستورد.
Discussion about this post