قام الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية، بتفقد مستشفى شرم الشيخ الدولي التابعة للهيئة بمحافظة جنوب سيناء.
جاء ذلك ضمن جولة ميدانية لتفقد الاستعدادات النهائية للتأمين الطبي وذلك لمؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية COP27، والمقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل، حيث سيتفقدون خلالها؛ مستشفى شرم الشيخ الدولي، والمستشفى الميداني المُصغر الذي يتم إنشاؤه بالقرب من محيط مركز المؤتمرات الدولي بشرم الشيخ.
وشملت الجولة؛ تفقد مستشفى شرم الشيخ الدولي، والاطمئنان على الاستعدادات والتجهيزات بالمستشفى، التطوير الشامل لأقسام الطوارئ والرعايات المركزة والعمليات والقسطرة بها، تجهيزاتهم بأحدث التجهيزات الطبية، مراجعة توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وفصائل الدم ومشتقاته.
حيث شملت الجولة أيضًا، تفقد وحدة للتشخيص والاتصال الطبي عن بُعد بمستشفى شرم الشيخ الدولي، حيث أشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن هذه الوحدة ستُسهم في الارتقاء بجودة الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للوفود المشاركة بالمؤتمر، وكما تسهم في تيسير حصولهم على الخدمة الطبية، وذلك فضلًا عن أنها تُمكِّن من مناظرة أكبر عدد من الحالات المرضية، خاصة وقت حدوث الأزمات والطوارئ.
وحيث أضاف السبكي، أنه ولأول مرة؛ سيتم إدخال الروبوتات الذكية المتخصصة في مجالات التمريض، التعقيم، مكافحة العدوى، نقل عينات التحاليل، وخدمات المرضى ضمن جاهزية التأمين الطبي للمؤتمر، لافتًا إلى تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة، لضمان توفير أفضل خدمة ورعاية طبية وعلاجية للوفود المشاركة بالمؤتمر، وتعزيز جودة وسلامة الخدمات والرعاية الصحية المقدمة لهم، مشيرًا إلى تدريب الأطقم الطبية على طب الطوارئ والحالات الحرجة، بالمُشاركة مع منظمة الصحة العالمية على أعلى مستوى، والتدريب العملي إضافة إلى محاكاة كل السيناريوهات المتوقعة لعمليات الإخلاء الطبي عند وقوع أي أحداث أو أزمات طارئة.
وحيث تفقد السبكي؛ غرفة العمليات المركزية لإدارة الأزمات والطوارئ بمستشفى شرم الشيخ الدولي، مشيرًا إلى انعقاد الغرفة على مدار الساعة، وذلك للوقوف على أي احتياجات طبية أو لوجيستية وتوفيرها على الفور، وكذلك الربط إلكترونيًا مع كافة المرافق الحيوية وكذلك الجهات المختلفة المعنية بتنفيذ خطة التأمين الطبي للمؤتمر، وذلك تحت مظلة الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، وهذا مما يضمن سرعة الاستجابة لأي بلاغ، والتعامل الفوري مع أي أزمات أو أحداث طارئة، علاوة على مراقبتها لسير خطة التأمين الطبي وإعداد تقارير دورية عن مدى فعاليتها والإشراف على جودة تنفيذها أثناء فترة انعقاد المؤتمر .
Discussion about this post