حددت محكمة جنايات بورسعيد جلسة 27 نوفمبر للنظر فى القضية المعروفة اعلامياً بقضية ” فتاة بورسعيد” والمتهم فيها خطيبها وذلك بعد ان أمر النائب العام، بإحالة المتهم بقتل المجني عليها خلود السيد ببورسعيد إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته عن اتهامه بقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، إثر خلافات بينهما، حيث تسلل من شرفة مسكنها وقتلها خنقًا.
وكانت النيابة العامة قد قدمت الدليل من اعتراف المتهم بالجريمة في التحقيقات، وأثناء إجرائه محاكاة لكيفية ارتكابها بمسرح الواقعة،فضلًا عن شهادة ثمانية عشر شاهدًا من بينهم ضابط المباحث مجري التحريات، وآخرون ممن تربطهم علاقة بالمجني عليها، والذين أكدواتلقيَها تهديداتٍ من المتهم بالقتل من قبَلُ، ومن بين الشهود مَن رأى المتهم يتسلل من شرفة مسكن المجني عليها قُبَيل لحظات من قتلها.
فضلًا عن تسجيل صوتي لمحادثة هاتفية بين المجني عليها وآخر من زملائها بالعمل تزامنت مع مباغتة المتهم لها، والتي سُمِعَ منها إفصاحُه بإقدامه على قتلها وترجيها له للعدول عن فعله، وقد أكد تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي أن وفاة المجني عليها جاءت موافقة للتصور الذي انتهت إليه التحقيقات.
Discussion about this post