أقر الخبير العقاري المصري أحمد خليفة رئيس مجلس إدارة شركة” أسس لإدارة الأصول” علي أن مصر تسعى وتخطط لنقل ملايين المواطنين إلى المدن الصحراوية الجديدة، والتي توجد بالعاصمة الإدارية الجديدة و التي ستكون مقرًا للحكومة بشرق القاهرة
وكما أضاف إن العاصمة الإدارية الجديدة ، سوف تكون مقرا ممتداً سيضم عدد سكان متوقعاً يصل إلى ستة ملايين نسمة
الجدير بالذكر إن العاصمة الإدارية تسعى إلى قلب معادلة زحام القاهرة المعروف إلى شيء منظم وفاخر، وذلك من خلال أطول مبنى وبرج في إفريقيا، وأكبر مسجد في القارة وأكبر كاتدرائية، وكما تعد منطقة تجمع عام ويصل طولها ضعف طول سنترال بارك في مدينة نيويورك.
ستضم العاصمة مجمعًا حكوميًا، ومباني ترفيهية وذلك ما بين المتاحف والمطاعم ومراكز التسوق ودار للأوبرا ومكتبة حيث تحتوى على أكثر من خمسة ملايين كتاب.
وانتهى حديثه فى هذه النقطة بأن “تسعى الحكومة المصرية من خلال العاصمة الإدارية إلى بناء معجزة حضرية جديدة”
وكما صرح أنه حقق عن طريق فريق عمل شركته “أسس لإدارة الأصول ” مبيعات بالعاصمة الادارية قدرت بنحو العشرة ملايين دولار أمريكي USD لعام ٢٠٢٢ ما بين وحدات سكنية و إدارية و تجارية لأكثر من مطور عقاري بالعاصمة، وكما صرح أنهم يستهدفون مبيعات بحوالي خمسة ملايين دولار امريكي USD في الربع الاخير من هذا العام .
معربا عن توقعاته بارتفاع الطلب و الاسعار في الربع الأخير من عام ٢٠٢٢ علي العقارات ،وذلك في العاصمة وخصوصا الوحدات التجارية و الإدارية في الأبراج السياحية ذات العائد الإلزامي، وذلك بسبب عدم استقرار سعر الدولار نظرا للظروف الاقتصادية العالمية الحالية التى تمر بالعالم أجمع مؤكدا بأن العقار سيظل دائما الإستثمار الآمن..
Discussion about this post