قام مجلس النواب المصري خلال جلسته العامة، اليوم الأربعاء، بمواجة وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، بأزمة نقص الأطباء في البلاد.
ويشار أن المواجهة بدأت بتوجيه 59 طلب إحاطة و12 سؤالا عن حالة الخدمة الطبية بالمستشفيات والوحدات الصحية، ونقص بعض الأجهزة والمستلزمات الطبية وأسرة العناية المركزة، فضلا عن نقص عدد الأطباء وكذلك هيئة التمريض، وعن ضرورة إنشاء مستشفيات جديدة ومراكز علاج متخصصة.
وعقب ذلك تم توجيه 6 طلبات إحاطة وسؤال عن تطبيق منظومة التأمين الصحي، ثم 3 طلبات إحاطة تكليف خريجي التمريض وكليات العلوم الطبية التطبيقية، وكذلك 3 طلبات إحاطة عن دور وزارة الصحة في الحد من الزيادة السكانية، وطلبي إحاطة عن إنشاء مدارس للتمريض والالتزام بقواعد ومعايير القبول بها.
كما تضمنت الأدوات الرقابية أيضا مواجهة وزير الصحة بـ6 طلبات إحاطة عن تسجيل وترخيص ونقص المكملات الغذائية داخل الصيدليات، وضرورة إبرام اتفاق بين وزارتي التعليم العالي والصحة على إصدار شهادة موحدة لكليات الطب للاعتراف بها في الخارج، وكذلك اتخاذ ما يلزم من إجراءات نحو السماح للعاملين بالأطقم الطبية من الحصول على حقوقهم في الإجازات، وعدم توافر نشرة باللغة العربية للعديد من الأدوية بالأسواق، وإجراءات ضبط سوق الدواء، من أجل توفير الدواء للمواطنين، بالإضافة إلى عدم إنشاء حضانات لرعاية الأطفال في المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة، تيسيرًا على السيدات من الأطقم الطبية، وعدم إدراج مرض إعوجاج العمود الفقري ضمن بروتوكولات العلاج الرسمية للوزارة عن نظام العمل بأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وعن تحويل المستشفيات حديثة البناء إلى أمانة المراكز الطبية غير المؤهلة لإدارة هذه المستشفيات.
واختتمت المواجهة بـ4 أسئلة عن صعوبة حصول ذوي الهمم على بطاقة الخدمات المتكاملة، وخطة الوزارة لتوفير القوافل الطبية لجميع المحافظات.
Discussion about this post