تعددت الطرق والنصب واحد” هذه العبارة تعتبر نهجًا يسير عليه العديد من النصابين للتفنن فى ابتكار أساليبهم الخاصة للوقوع بضحاياهم بكل سهولة و بهدف تحقيق أكبر ثروة ممكنه، وهذا ما فعلته منار وزوجها الموظفان فى البنك الأهلى بعد نصبهم على عدد من الضحايا.
حيث قالت آلاء أحد الضحايا: “القصة من البداية بعد تعرضها للنصب حيث قالت الاء “الموظفة منار محمد حسن سعيد أبو العز ،تبقى صاحبتي وعشرة عمري من أيام الجامعة وسنة أولى كلية تجارة،عارفاها كويس وعارفه باباها عمو محمد اللي شغال مدير ال H.R في المركز الرئيسي لدار البنك الأهلي في القاهرة بجوار ماسبيرو، يعرفني المهم رحلة كبيرة من صحوبية وخروجات ورحلات مع بعض لفترة طويلة،تخرجنا واشتغلت هي في البنك بسبب باباها طبعا، وتزوجت ولد اسمه أحمد مصطفى عبدالعزيز في البنك برده معها”.
وأخدت الاء تسترسل الحديث غاضبة عما جاء من صديقة عمرها قائلة “تزوجت منار و بعدها أنا تزوجت وجوزي ابن ناس وشغال والحمدلله،كان نفسي جوزي أنه اشتغل واساعده في المصاريف ،وتكون أيدينا واحدة وكده ،وهي قالتلي لو عاوزه تشتغلي أنا ممكن اشغلك في البنك أحمد جوزي في فرع مصر مع بابا ويعرفوا ناس بيوضفوا في البنك بياخدوا ١٠٠.٠٠٠ جنية،٥٠٠٠٠ مقدم و ٥٠٠٠٠ بعد ماتستلمي، المهم قلت لجوزي كده وحكيتله ماقتنعش ورفض وبعد ماحاولت ادور على شغل كتير واتبهدلت قوي ومافيش فايده كررت الموضوع على جوزي وقولت له،فوافق ودفعنا ليها مبلغ ٥٠٠٠٠ خمسة ألف جنية دفعة أولى،ومن ساعتها التقديم لسه،ماحدش بعت،والتقديم في البنك بياخد وقت لحد مايتوصلوا ومارضيتش تمضيلي وصل بالمبلغ أو أخد أي ضمانات منها ورفضت،وطبعا ماكنش عندي أدنى شك فيها أو في جوزها بتاتا إنهم ممكن يبعتوا أو يعملوا كده وخصوصا معايا أنا”
ولم يقف الأمر إلى هنا ولم تكتفى صديقتها بالنصب عليها إلا أن امتد الأمر ليشمل ضحية جديدة وهى صديقتهم و تابعت الاء الحديث
“المهم كانت معايا صاحبتنا التانية اسمها إسراء نفس الكلام أخدت منها مبلغ٥٠٠٠ ألف جنية بردوه بحجة التوظيف تقريبا في نفس الوقت، وبردوه مارضيتش تمضي لإسراء وفي نفس الوقت إسراء مارضيتش تعمل معاها كده ثقة فيها”
ولأن توخى الحذر ضروري فهذا ما فعله زوج الضحية آلاء وصور كل شئ حدث كما جاء على لسانها
“المهم جوزي بقى ساعة الدفع كده ربنا ألهمه الصواب على آخر لحظة وعلشان يبقى معه حاجة تثبت حقنا وأنه أخدت مننا فلوس قام مسجل لها هي وجوزها المكالمات اللي كانت بتتفق فيها وبتاخد مننا فيها الفلوس،كل المكالمات بصوتها هيا وجوزها ”
ومازلت صديقة آلاء تحاول أن توقع المزيد من الضحايا فطلبت من الاء شئ لا على بال ولا خاطر قائلة”
“بعد فترة طلبت مني انه أجيبلها حماتي ضامن في قرض هيا هتعمله ب ٢٥٠.٠٠٠ من البنك الزراعي علشان هي عاوزاه ،سألتني على اتنين تاني علشان يضمنوها في قروض،كلمت جوزي وقولت له على حماتي ضامنة وتشوف حد تاني معرفة ٢ ممكن يضمنوها،علشان هتعمل ٣ قروض في ٢٥٠٠٠٠ الواحد ،هنا بدأ جوزي يشك وحس بأنه في حاجه غلط وبدأ يكلمها ويتواصل معاها”
هنا قد انتهى الأمر وقد بدأ عمليات التحرى من قبل آلاء وزوجها للوصول إلى صديقتها التى نصبت عليها فقالت”واتفاجئ زوجى بأنه موبايلاتها هي وجوزها اتقفلت ومبتكلمش غير واتس وقالتلنا أنه الموبيلات وقعت منها هيا وجوزها، وأنهم هايجيبوا موبايلات جديدة ،كلامها ماكانش مقنع”
وتوالت عملية اللحاق بصديقة آلاء وبقية الضحايا يحاولون الوصول إليها وتابعت”
بعدها بقى بفترة تقريبا أقل من شهرين،فوجئت بكل البنات أصحابنا اللي عارفيني وعارفنها يسألوني عليها وهي هاتروح مننا فين ”
تحدثت منار إلى الضحية الاءوقالت لها “قالتلي أنها ناويه تسافر الإمارات وأنه ماقلقش إنه كده كده هتقبى معايا في موضوع الشغل ده ومش هاتسبيني”
وأشارت الاء إلى الهجوم الشرس من الضحايا على صديقتها التى نصبت عليهم فى العديد من الأموال .
“بعدها لاقيت الناس بتطلبني انه أوصلها التهديد والوعيد بتاعهم منها وأنه مهما هربت ولا مشيت هايجبوها واتفاجئت بغضب الناس اللي غير مبرر منهم ناحيتها ،لما واجهتها قالتلي سيبك منهم،ومارضتش اقول لجوزي لأنه ساعتها بس حسيت أنه في حاجه غلط بتحصل وفي الاخر اتطريت إنه اقول له واعرفه اللي حصل ،وكانت الصدمة ”
وبعد فوات الأوان اكتشفت آلاء الكارثة الكبرى قائلة ” فاكتشفت أنها نصبت عليا أنا وبقية أصحابي كلنا في مبالغ كتيرة قوي وأنها اتفصلت من شغلها هى وجوزها من البنك وسافروا وقاعدين في الهرم ولما سألنا روحنا لمامتها وكانت عارفه اللي عامله بنتها وعلى علم بنصبها وكانت بتداريها
وكلمنا باباها واشتكناله وكان زى مامتها،وعدنا إنه هايديلنا فلوسنا ومانقلقش وماردش علينا من ساعتها تاني خالص ابدا،اكتشفنا بعدها أنها هيا وجوزها ناصبين على ناس كتير قوي غيرنا،المصيبة ياعيني واخدين قروض من البنوك بضمان ناس غلابة مش لاقين ياكلوا”
آلاء لسوء الحظ ومن جراء النصب زوجها كان ينوى على طلاقها،قائلة” حلف عليا بالطلاق مابات في البيت اسبوع بحالة واروح عند امي،وكان ناوي حقيقي يطلقني لولا ناس كتير تدخلت في الموضوع وحاولوا يهدوه،خصوصا انه شاف ناس كتير زي حالتنا بالضبط،وعملنا محضر في مباحث الأموال العامة.
وكما قامت آلاء هى وزوجها بتحرير محضر في أحد أقسام الشرطة ببنى سويف وكان رقم القضية ٤٧٨٣
Discussion about this post