قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوجيه رسالة قوية لكل قوى التشكيك فى جهد ومشروعات الدولة المصرية مشيرا إلى الهجوم القوي التى تعرضت له القيادة السياسية عقب ترسيم الحدود مع اليونان والسعودية.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه لولا ترسيم الحدود مع اليونان والسعودية واكتشاف وتشغيل حقل ظهر “كانت مصر هتبقي ضلمة، مؤكدا عدم قدرة الدولة المصرية فى ظل أزمة الطاقة اليوم على توفير الطاقة لمحطات الكهرباء والوقود”.
وانطلقت اليوم الأحد فعاليات المؤتمر الاقتصادى مصر 2022 الذي تنظمه الحكومة المصرية خلال الفترة ويستمر 3 أيام بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى لمناقشة أوضاع ومستقبل الاقتصاد المصرى بمشاركة واسعة لنخبة من كبار الاقتصاديين والمفكرين والخبراء المتخصصين.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالرد على الأسئلة التي أرسلها المحور الاقتصادي بـالحوار الوطني إلى مجلس الوزراء؛ لطرحها أمام المؤتمر الاقتصادي.
ويستهدف التوافق على خارطة الطريق الاقتصادية للدولة خلال الفترات المقبلة، بالإضافة إلى اقتراح سياسات وتدابير واضحة تسهم فى زيادة تنافسية ومرونة الاقتصاد المصري، كما يشهد الإعلان عن عدد من الحوافز لقطاع الصناعة والمصدرين لتحقيق المستهدفات القومية.
كما تتضمن أجندة المؤتمر العديد من الجلسات على مدار أيامه الثلاثة وفق 3 مسارات أساسية، حيث يشمل المسار الأول السياسات الاقتصادية الكلية فيما يركز المسار الثاني على تمكين القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال ويخصص الثالث لصياغة خريطة الطريق المستقبلية للقطاعات ذات الأولوية فى برنامج عمل الحكومة للفترة المقبلة كما يشهد هذا المسار انعقاد عدد من الجلسات الزمنية التفاعلية التى تناقش رؤى وأفكار الخبراء حول ماهية السياسات المطلوبة لتحقيق المستهدفات القومية فى عدد من القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للاقتصاد المصرى وطبيعة الإجراءات المطلوبة لتجاوز التحديات القائمة التي تواجه هذه القطاعات.
Discussion about this post