عقدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لقاءا عبر «الفيديوكونفرانس» مع عدد من الطلاب المصريين الدارسين بدولتي أوكرانيا وروسيا للاطمئنان عليهم في ظل تداعيات أحداث الحرب الروسية الأوكرانية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، وذلك وخلال اللقاء الذي دام لمدة 3 ساعات بمشاركة نحو 69 طالبا مصريا في روسيا وأوكرانيا، دار حوار مباشر بينهم وبين وزيرة الهجرة والسادة السفراء المصريين بالدولتين، تم فيها مناقشة عدد من أهم الموضوعات، وعلى رأسها الحصول على أوراقهم الثبوتية من الجامعات الأوكرانية حتى يستطيعوا التقدم بها لأي جامعة أخرى سواء في مصر أو خارجها.
وأكد الطلاب المشاركون الدارسون في أوكرانيا، أنهم يواجهون صعوبة في الحصول على أوراقهم الخاصة من الجامعات التي يدرسون بها، مشيرين إلى أن الجامعات في مصر تطالب بهذه الأوراق؛ ما أدى إلى رغبة عدد من الطلاب بالعودة لاستكمال الدراسة في أوكرانيا حيث إنهم في السنة النهائية.
وفي هذا الإطار، أكد الطلاب المصريين في أوكرانيا أن تأخر استلام الأوراق أدى إلى التهديد باحتساب مصروفات العام الدراسي الجديد في أوكرانيا وهم غير متواجدين بها مما يزيد من صعوبة استلام الأوراق الخاصة بهم.
وعلاوة على ذلك، أعرب الطلاب المصريين الدرسين في أوكرانيا والعائدين لمصر لاستكمال دراستهم، عن وجود صعوبة في استلام أوراقهم في أوكرانيا، مثل استخراج أية مستندات خاصة بهم سواء بطاقة رقم قومي أو جواز سفر أو حتى الموقف من التجنيد بسبب عدم وجود ما يثبت قيدهم في أي جامعة، وفي هذا الشأن أكدت الوزيرة أنه تم التواصل مع وزيري الداخلية والتعليم العالي ليتم استصدار أية مستخرجات بموجب آخر «كارنيه» الجامعة أو أي شهادة منها تثبت أنهم كانوا مقيدين بالجامعة قبل بدء الحرب.
كما طالب الطلاب المصريون في أوكرانيا بتوحيد المحتوى العلمي لكل جامعة؛ بحيث لا يحتاج كل طالب إلى تقديم المحتوى العلمي الخاص به عند تقديمه في الجامعات المصرية.
وبشأن مطالبة عدد من الجامعات الأوكرانية للطلاب المصريين بمصروفات العام الدراسي الجديد، طالب السفير المصري في كييف بتجميع كل هذه المطالبات وموافاة السفارة بها، لإخطار وزارة التعليم الأوكرانية بكافة البيانات، لبحث حل لهذا المسألة.
وعلى الجانب الآخر، أكد الطلاب المشاركون في اللقاء من الدارسين في روسيا استقرار الأوضاع باستثناء مدينة بيلجورود التي شهدت عدم استقرار خلال الساعات الماضية، مشيرين إلى أنهم تواجههم عقبة عدم إمكانية وتوقف خدمة تحويل الأموال حتى يتمكنوا من سداد المصروفات الدراسية الخاصة بهم مما يؤدي إلى توقيع غرامات تأخير.
من جانبهم أكد الطلاب المصريين في روسيا أن الأوضاع مستقرة ولا تستلزم إي إجراءات لمغادرتهم روسيا في هذه المرحلة، مشيرين إلى رغبتهم في استكمال مراحلهم التعليمية المختلفة، خاصة وأنه لا يوجد ما يعوق ذلك حتى الآن.
Discussion about this post