ساعات قليلة ويبدأ انطلاق فعاليات الاحتفال بمهرجان تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية،حيث توافدت أعداد كبيرة من السائحين على المدينة لمشاهدة ظاهرة التعامد.
وحيث قد وصلت إلى مدينة أبو سمبل جنوب مصر الأفواج السياحية من بقاع العالم بواسطة الحافلات البرية قادمين من مدينة أسوان، وايضا البواخر السياحية النيلية ببحيرة ناصر، وبالإضافة إلى استقبال مطار أسوان لعدد من الرحلات الجوية.
وأكد الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام منطقة أثار أسوان والنوبة، أنه منذ شهرين مضوا بدأت الاستعدادات الأثرية بمعبدى أبوسمبل وذلك لاستقبال ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني، حيث ضمت النظافة الميكانيكية والكميائية، و الترميمات، وتطوير منظومة الإنارة والإضاءة بالمعبد، وأيضا بالإضافة إلى المنظومة الأمنية، وكاميرات المراقبة، وكذلك أجهزة الاكس راى وهي خاصة للكشف عن الحقائب.
فى أشارة تاريخية تبعد مدينة أبو سمبل السياحية عن مدينة أسوان العاصمة بنحو 280 كم، تضم أبرز المعابد الأثرية فى العالم، وهو معبد رمسيس الثاني والذي سيشهد حدوث الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها وهي تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس داخل قدس الأقداس.
وتم اختيار موقع رمسيس الثاني الذى يعرف أيضاً رمسيس الأكبر وتم بناؤه خلال خمس سنوات من فترة حكمه الطويلة، ولكنه لم يستكمل بناؤه إلى حين العام الخامس والثلاثين له كفرعون، ويعد الأكثر جمالاً بين العديد من الآثار التى أقامها رمسيس الأكبر فى جميع أنحاء مصر لكي يظهر سلطته، والواجهة الضخمة المقطوعة فى جانب الجبل تصور أربعة تماثيل لرمسيس نفسه كل منها بارتفاع 20 مترا، ويقف أصغر تماثيل الأسرة الملكية بين التماثيل الأربعة العملاقة وهذه تتضم أم رمسيس وزوجته نفرتاري وأبناءهما وبناتهما.
Discussion about this post