أكد الدكتور محمد شادي، الباحث الاقتصادي بالمركز المصري للفكر والدرسات، خلال لقاء ببرنامج «حديث القاهرة»، مع الاعلامية كريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن القرض الثاني هو قصير الأجل وهذا النوع يتم اقتراضه لحل مشكلات مثل الاستيراد أو التصدير والمساعدة على تجاوز الأزمات، وهو قرض ضئيل مقارنة بالنوع الأول، مشيرًا إلى أن عدد الاتفاقيات التي أبرمتها الحكومة المصرية للحصول على قروض قصيرة الأجل هي 7 اتفاقيات بينما بلغ عدد الاتفاقيات للحصول على قروض طويلة الأجل 3 اتفاقيات.
وتابع: «الاقتصاد المصري غير مرهون لصندوق النقد الدولي كما يشاع في السوشيال ميديا ومصر لا تحتاج القرض بقدر احتياجها للحصول على شهادة صندوق النقد الدولي والذي يمثل شهادة بقدرة الاقتصاد المصري في التغلب على الصعوبات الاقتصادية كونها بيئة آمنة للاستثمار».
Discussion about this post