بدأت اليوم السبت جلسة محاكمة عائشة خيرت الشاطر، و30 متهما في القضية رقم 1552 لسنة 2018 ، والمقيدة برقم 1 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة، في الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات أمن الدولة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، وذلك عن القضية المعروفة إعلاميا بـ تمويل الإرهاب.
حيث بدأ معتز عبدالله ممثل النيابة العامة في مرافعته قائلاً: بسم الله الرحمن الرحيم رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي.. صدق الله العظيم، جئناكم اليوم مع جمعا من المتهمين نسبوا نفسهم إلي جماعة أسموها الإخوان، لنصف اليكم أفعالا ارتكبها هؤلاء، هم الإخوان يريدون السياسة دون وعد، سل عنهم التاريخ يخبرك، لقد ظهروا بين العباد وظهرت بذور السم منهم وأذكرلهم فتنا لمصر قد مضت، من يوم أن ظهروا إلى حين أن انتهوا اليوم خلف القضبان.
وتابع: لطالما كان الإرهاب هو وسيلة تلك الجماعة، للرصاصة والكلمة ذات المعنى، كلاهما يثير أمن المواطنين، فكانت الكلمة هي رصاص الجماعة في تلك القضية، وكان السلاح هو منصات التواصل الاجتماعي، فلقد علموا أن المرئيات تجذب الانتباه وتحقق الأهداف، وتولى كلامن المتهمين من 11 حتى 13 والحادي والثلاثين أسمو موقعا التنسيقية المصرية للحقوق والحريات وصفحات على الفيسبوك وتويتر وأذاعوا شائعات وأخبار كاذبة، وأدعوا تعمد عدم تقديم الرعاية الصحية للمسجونين، وخلو المحاكمات الجنائية من ضمانات، تلك الاتهامات التيتضر بهيبة الدولة، ومن يستمع لها يتولد إليه حالة من الرعب والفزع.
وقد جاءت أقوال عائشة الشاطر كما بالتحقيقات كالتالي:
أنكرت عائشة الشاطر ابنة القيادي بجماعة الإخوان خيرت الشاطر، صلتها بالجماعة، حيث قالت إنها ووالدتها وأشقائها ليس لهم آي انتماء أو صفة بالجماعة، وأن مشاركتهم في مظاهرات رابعة العدوية وما تلاها كان بسبب التعاطف وللمطالبة بالإفراج عن المحبوسين وعلى رأسهم والدها.
وتابعت: “والدي أخذ توكيلات ملابس في العقاد مول بمدينة نصر، وفتح مع حسن مالك محل ملابس يدعى فريدة في ذات المول لبيع العبايات التركي، ثم أخذ توكيل أثاث تركي يدعى استقبال، ثم توكيل ملابس أسرار، حتى تم إلقاء القبض عليه عام 2005 في قضية عسكرية“.
واشارت أن والدها ظل في السجن حتى أحداث ثورة 25 يناير 2011 قائلة: لم اشارك في أحداثها بسبب ظروفي حينها، لكن كنت متفقة مع مطالبها؛ لإزالة الظلم الواقع على والدي بدون سبب.
وأكدت عائشة الشاطر أنه خلال فترة حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، لم يكن والدها متابعا لعمله التجاري لانشغاله بالسياسة، قائلة: “نحن أسرة مستواها الاجتماعي جيد، ومصدر دخلنا عمل والدي وكان كبيرا، لكن لا أستطيع تحديده، ونحن أسرة ملتزمة دينيا طيلة العمر،لكن بشكل متوسط وليس متشدد“.
اما عن مشاركتها فى اعتصام رابعة، قالت عائشة الشاطر: “كان السبيل الوحيد للاعتراض على الأحداث، ولإخراج والدي من السجن “.
Discussion about this post