اعترفت الممرضة البريطانية لوسي ليتبي، بقتلها أطفالاً عمداً، حينما كانت تعمل في جناح حديثي الولادة بمستشفى “كونتيسة تشيستر” قبل أشهر.
وخلال التحقيق معها الذي بدأت به هيئة المحلفين في بريطانيا، أمس الخميس، اعترفت بأنها قتلت 7 أطفال، وقالت: “أنا شريرة.. لقد فعلت هذا”.
وأكدت التحقيقات أن الممرضة القاتلة التقطت صورة لجثث طفلين بعد أن قتلتهما، وفقا صحيفة “ذا صن” البريطانية.
كما فصلت ذات مرة أخوين في سرير بعد أن قضت وقتا مع والديهم بعد وفاتهم.
ويشار إلى أن الممرضة لوسي ليتبي والتي تتبع هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية “NHS”، كانت مثلت أمام المحكمة في مانشستر، بعد أن وجهت إليها تهمة قتل 7 أطفال رضع.
وعلى غرار ذلك قامت السلطات بتوجيه التهم للقاتلة بعدما تأكدت أنها متورطة بوفاة 7 أطفال رضع، فيما حاولت قتل 10 آخرين عبر إعطائهم أدوية وحقن وعلاجات خاطئة.
وكشف ممثل الادعاء للمحكمة أن الممرضة كانت في جناح حديثي الولادة بمستشفى “كونتيسة تشيستر” عندما سجلت حالات وفاة كثيرة لأطفال دون أسباب واضحة، وفي ظروف غير مبررة، وفق تقرير نشرته صحيفة “ذان صن” البريطانية.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمة ليتبي نوعت في أساليب قتل الأطفال، مثل: تزويد بعضهم بحقن هواء عن طريق الوريد أو من خلال أنبوب أنفي معدي. أو عبر تغذية الرضع بالحليب أو بعض السوائل الأخرى المسمومة بالإنسولين.
والجدير بالذكر أن الإتهام يشير إلى ارتفاع في وفيات الأطفال أو إصابتهم بأمراض خطيرة خلال الوقت الذي كانت فيه ليتبي تعمل في نوبات ليلية.
ووفق المعلومات التي وردت في التحقيقات فإن الدوام الليلي يشهد تفاعلاً أقل وانشغالاً أقل، كما يقل احتمال زيارة الآباء له.
وعندما انتقلت ليتبي إلى نوبات النهار شهد القسم مزيداً من الوفيات دون أي أسباب مفهومة.
في حين نفت الممرضة تهمة قتل 5 أولاد وفتاتين، ومحاولة قتل 5 أولاد و5 فتيات بين يونيو 2015 ويونيو 2016، إلى أن اعترفت أمس بكل جرائمها.
وانتشرت المأساة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، وتعقيبا على هذه الجريمة البشعة أطلق البعض على المتهمة لقب “الممرضة الحاقدة”، دون شرح أسباب هذه التسمية.
Discussion about this post