تداول رواد التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية منشورات علي فيس بوك عن احتواء الزبادي بالفواكه على الخنافس، حيث ذكر الباحثين أنه يتم استخدام مادة مستخرجة من الخنافس في المعلبات لاكسابها اللون الأحمر مثل الزبادى والزبادو واللبن بطعم الفراولة، وهي مادة آمنة مصرح باستخدامها عالميًّا.
وقالت الدكتورة شيرين علي زكي وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين ورئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة أنه يتم بالفعل استخدام صبغة الكارمين التي تحمل الرمز E120 المستخرجة من خنفساء الكوشونيل التي يتم تربيتها في مزارع وتجفيفها وطحنها لاستخدام صبغتها.
وتابعت وكيل البيطريين أن اللبن بالفواكه والزبادي بالفواكه والزبادو ومصنعات اللحوم يدخل في تصنيعها صبغة الخنفساء، ويتم استخدامها أيضًا في مربى الفراولة والجيلي، وكذلك مستحضرات التجميل ومورد الخدود.
وقد حذرت الدكتورة شيرين زكي من آثار هذه الصبغة على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، لافتة إلى أنه يتحسس بعض الأشخاص من هذه الصبغة يكون بسبب عدم تنقية الصبغة جيدًا أثناء تصنيعها، إذ يتم تجفيف الخنفساء بشعيراتها وعينيها وأهدابها وسائر جسمها، وأحيانا أثناء التصنيع لا يتم تنقية الصبغة جيدا فتتسبب جزيئات الحشرة من شعيرات وخلافه إلى تهيج وطفح جلدي أوحدوث أعراض أخرى تنفسية أو معوية خاصة لمرضى الحساسية، والحساسية المركبة المتعددة.
وتابعت زكي إلى أن بعض العلامات التجارية المشهورة بدأت في إيجاد بدائل لهذه الصبغة وأيضًا من مصادر طبيعية مثل إحدى شركات الألبان الشهيرة في السعودية التي استبدلت الصبغة بمستخلص الفجل في زبادي الفراولة الخاص بها، وأيضًا أعلنت شركة مشروبات شهيرة من فترة عن توقفها عن استخدام هذه الصبغة في منتجاتها.
Discussion about this post