أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل طفل متأثرا بجروح أصيب بها قبل أيام في جنين بشمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، إن الطفل محمود سمودي (12 عاماً)، قتل متأثراً بجروح بالغة، قد أصيب بها قبل أيام، برصاص الجيش الإسرائيلي الحي في البطن بجنين.
وأثناء ذلك تم الإعلان عن مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة عدد آخر خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين.
وشهدت الضفة الغربية منذ عدة أشهر مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
وكان اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، أمس الأحد، المسجد الأقصى المبارك بمناسبة حلول ما يسمى “عيد العُرش” اليهودي.
وبخصوص ذلك أفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا “الأقصى” من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات، وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية في المنطقة الشرقية منه، بالإضافة إلى أنهم نفذوا جولات استفزازية في باحاته برفقة حاخامات قدموا لهم شروحات عن الهيكل المزعوم.
كما قاموا بإطلاق هيئات ومؤسسات مقدسية دعوات لشد الرحال والربــاط في المسجد الأقصى، في الفترة ما بين العاشر والسابع عشر من تشرين الأول الجاري.
و الجدير بالذكر فيما يحدث أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض يوميا ماعدا يومي الجمعة والسبت لاقتحامات، والتي تزداد شراستها في المناسبة الخاصة بدولة الاحتلال، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه.
Discussion about this post