أعلن البنك المركزي المصري اليوم الأحد، عن صياغة استراتيجية الشمول المالي (2022-2025)، وهذه الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الشمول المالي للمجتمع وتحقيق النمو الاقتصادي، وذلك في إطار الجهود المبذولة على مستوى الدولة لتحقيق التمكين الاقتصادي للمواطنين والشركات، من أجل أن يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
في بيان البنك المركزي اليوم الأحد أوضح فيه إن الإستراتيجية تم إعدادها على أساس علمي وذلك اعتمادًا على نتائج المسح الميداني للخدمات المالية، الذي نُفذ على عينة ممثلة للأفراد والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (القطاع الرسمي وغير الرسمي)، وبالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وبدعم فني من الاتحاد الأوروبي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وهو ما يعكس الشراكة الإستراتيجية مع شركاء التنمية.
وأوضح البنك أن استراتيجية الشمول المالي ترتكز على 4 محاور أساسية يتم العمل عليها بشكل مستدام أولها صياغة خطة (2022-2025)، في إطار حرص البنك المركزي المصري، على التعاون مع مؤسسات الدولة أجمع، بهدف إتاحة الخدمات المصرفية لمختلف فئات المجتمع بعدالة وجودة وتكلفة مناسبة بالإضافة إلى تمكينهم اقتصاديًا، وحوكمة الرقابة على الكيانات المصرفية بما يدعم قوة الجهاز المصرفي، ويعزز النمو الاقتصادي المستدام، والمساهمة في متابعة تطور نسب حصول المواطنين والمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على الخدمات المالية والتمويل من خلال تحديد مجموعة من المؤشرات المتعارف عليها دوليًا.
وهذه الاستراتيجية استكمالًا ودعمًا للجهود التي اتخذها البنك المركزي المصري- من مبادرات ومشروعات- لتعزيز معدلات الشمول المالي في مصر على مدار السنوات السابقة، إذ ارتفعت هذه المعدلات من 33% في عام 2017، إلى 56.2% بنهاية 2021.
Discussion about this post