بعد إلقاء القبض على زوجها بتهمة التعدي عليها بالضرب مجدداً، عادت “عروس الإسماعيلية” التي شغلت المصريين قبل أشهر لتتصدر المشهد.
فقد قررت العروس مها محمد الخروج عن صمتها، وقامت بالكشف عن حقيقة عريسها الذي ظهر في فبراير الماضي وهو يضربها ليلة زفافها. كما أوضحت في تصريحات لوسائل إعلام محلية أنها تعرضت للكثير من الانتهاكات، حيث صرحت قائلة إن زوجها هددها بالسلاح بالإضافة إلى أنه قام بإلقاء مادة حارقة على وجهها، وأيضا ابتزها عبر أهلها متوعدا بقتل والدها وزوجة شقيقتها وأقاربها الرجال من أولاد العم والعمة، وهذا هو السبب الذي دفعها للاستمرار يوم الزفاف والذهاب معه رغم ضربها أمام الجميع.
و حد قولها أن الخلافات قد بدأت قبل يوم الزفاف وبعد كتب الكتاب حين اكتشفت أن عريسها كان متزوجاً عرفياً، وهنا قررت عدم الاستمرار معه وطلبت الطلاق، إلا أنه ذهب إلى منزل والديها رافعاً السلاح متهجماً على أقاربها.
كما أكدت أن الأمور قد إزدات سوء معها بعد الزواج وتطورت الاعتداءات عليها للسب، والقذف، والإهانة والتعذيب، والحبس لأسابيع.
وتابعت، أن زوجها كان دائم التعدي عليها طول فترة اقترانهما منذ 8 أشهر، حيث كان يضربها ضربا مبرحا، وأيضا قام بحبسها داخل شقة شقيقه لمدة 15 يوما.
كمان أن العروس نفت أي علاقة حب سابقة جمعتهما، مؤكدة أنه كان مجرد زواج تقليدي ولم تعرفه إلا قبل العرس بأربعة أشهر.
والجدير بالذكر أن السلطات الأمنية كانت استجابت بسرعة أمس لبلاغ “عروس الإسماعيلية” وألقت القبض على الزوج المتهم بالاعتداء عليها وضربها.
وأثناء التحقيقات أوضحت مها أنها لم تكن تنوي أن تصعد الأزمة وتعرضها على الإعلام، لكنها اضطرت إلى ذلك بسبب قسوة زوجها وأسرته، فقالت: “كنت خايفة أصعد الموضوع عشان مكنتش عاوزة فضايح تاني، بس للأسف دول مينفعش معاهم الهدوء عشان كنت هفضل متبهدلة”.
يذكر أن فيديو ضرب “العروس” كان أحدث ضجة واسعة في مصر قبل أشهر، بالإضافة إلى أنه آثار ردود أفعال كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع مطالبات بردع مثل هذه التصرفات المسيئة.
Discussion about this post