ذكر قابيل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «أسرار النجوم» مع إنجي على، على «نجوم إف إم»، أن حرب الاستنزاف هي سبب نجاح حرب أكتوبر، موضحا: «مكنش هيبقى في أكتوبر لو مكنش في حرب استنزاف والتضحيات التي شهدتها».
وأشار إلى أنه يوم العبور كان في مكتب المخرج يوسف شاهين حيث أذاع الراديو بيانًا عن أحداث وقعت في السويس لا علاقة لها بالعبور، موضحا: «قلت لـ يوسف شاهين إحنا بنعبر دلوقتي، وقالي هو أنت جنرال؟ قلته لأ لكن الكلام الذي يقال ملوش أي معنى وده تحضير للعبور».
وتابع قابيل: «بعد ذلك صدر بيان العبور وأول شيء فعلته هو الذهاب لإدارة المخابرات الحربية، وقلت عايز أرجع الجبهة، ورفضوا خاصة أنني أصبت 3 مرات من قبل وكنت متقاعد»، منوهًا بأنه فقد عددا من الأصدقاء خلال حرب أكتوبر.
وذكر الفنان محمود قابيل أنه لم يشترك في حرب أكتوير 1973 بسبب إصابته في حرب الاستنزاف، مشيرا إلى أنه تم تحويله إلى «كومسيون طبي» في أبريل 1973 قبل الحرب بأشهر.
واستطرد الفنان الكبير: «بحثت بعد ذلك عن مركز للتطوع وكان هناك مركزًا في جامع الرئيس جمال عبدالناصر، وذهبت للتطوع كجندي، وقابلت أحد الضباط الذي كان يسجل أسماء المتطوعين، وكان مصابًا وفاقدًا إحدى ذراعيه، وعندما سألني عن اسمي أخبرته وقالي إزاي بتتطوع ورفض تسجيل اسمي، ثم قررت الذهاب إلى نادي الجزيرة وتحدثت مع عدد من الشباب للتطوع، وفي ثغرة الدفرسوار وعند فتح باب التطوع ذهبت أيضا وكنا مستعدين»، مؤكدا «كل اللي أنا فيه دلوقتي مدين فيه للحياة العسكرية وما تعلمته في المؤسسة العسكرية»،
وشدد على أن السينما لم تقدم حتى الآن ما يكفي لإظهار إنجازات حرب أكتوبر للمشاهدين، موضحا أن الفيلم الوحيد الذي شعر أنه ينقل أجواء الحرب وما يحدث فيها هو «يوم الكرامة».
ونوه الفنان الكبير بأنه يصور حاليا فيلما سينمائيا جديدا، من إخراج عادل أديب وبمشاركة الفنانين: من بطولة محمود حميدة وشيرين رضا وبسمة ولطفي لبيب، قائلا: «فيلم شعبي ومهرجانات هيكسر الدنيا، وسيكون مفاجأة».
Discussion about this post