أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن عالمنا اليوم لا يرتاب، إلا أنه في أمس الحاجة إلى هدي صاحب هذه الذكرى محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء المرسلين، بعدما خسر العالم المعاصر رهانات عاش على وعودها البراقة في إنهاء الحروب طوالة 4 قرون طوال.
وتابع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب خلال فعاليات احتفال وزارة الأوقاف بمولد النبوي الشريف بمركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: لم يكن تحقق للإنسانية فيها من الرقى المادي ما لم يتحقق لها منذ فجر التاريخ وحتى اليوم، لكنها عانت ولا تزال من فراغ هائل في المعني والقيم والقواعد الأخلاقية ، وأصبحت الأزمة أخلاقية.
واضاف فضية الإمام الأكبر: كان مبدأ التراحم أول ضحية خسرها إنسان اليوم وهو يهرول نحو التعبد بأصنام الأنانية وتأليه الإنسان، وأصبحت وفرة المال وقوة الاقتصاد وتجارة السلام هو المعيار في تمييز الخير من الشر والحسن من القبح ، بل أصبح هو الحكم الذى لا راد لقضائه في نزاعات وصراعات عالمنا، مشيرا إلى أهمية مبدأ التراحم وأهميته القصوى في استقرار حياة الأفراد والمجتمعات.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء فعاليات احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بمنطقة التجمع بالقاهرة الجديدة.
و يحضر الاحتفالية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والوزراء وكبار رجال الدولة، وشخصيات حكومية وسياسية وإعلامية ودينية.
وكان في استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي عند وصوله، شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
ويكرم الرئيس السيسي خلال الإحتفال بذكري المولد النبوي الشريف، بعض علماء الدين من داخل مصر وخارجها ، لجهودهم في المجال الدعوي ونشر الوسطية وتصحيح المفاهيم وجهودهم في إثراء المكتبة الإسلامية بمؤلفاتهم.
Discussion about this post