وردت شكوى إلى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سيدة تشكو من عدم إقامة زوجها لفريضة الصلاة.
وقالت السيدة عبر اتصال تليفونى ببرنامج «ولا تعسروا» المعروض على القناة «الأولى»: «جوزي كويس جدًا، عنده أخلاق لا يقبل أي شئ حرام، لكنه لا يصلي، وده مزعلني، أقوله عشان البركة تحل في البيت، لكنه يسمع أذان الفجر ويأخذ بعضه ويمشي من غير ما يصلي، ولا يقبل النصح مني».
ورد أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن الزوجة عندما تشكو من أن زوجها لا يصلي، فإن ذلك تعبير عن خوفها من أن يغدر بها.
وأضاف «الورداني»: «الست لما جوزها ميصليش بتخاف يغدر بها، ولا تشعر بالأمان معه، وبتبقى مرعوبة أنه مبيصليش، فالصلاة عماد الدين، الباب الأوسع للتقوى، ولما بيبطل صلاة بتخاف أن تجيله معصية أو شهوة».
ووجه أمين الفتوى رسالة للزوج، قائلًا: «مش هاقولك الصلاة عماد الدين، لكن بدون الصلاة لا حياة، الحياة تصبح هامشية، الصلاة تفتح لك باب لتخفيف الأعباء من عليك، وكل الحجج التي تقدمها لنفسك حتى لا تصلي، واهية، مثل الصلاة أهم ولا الأخلاق، الصلاة ولا حسن العمل، كلاهما بيكملوا بعض، خلي عملك مبارك بالصلاة، الحياة بتكون سعيدة بالصلاة».
Discussion about this post