أصدرت محكمة جنايات المنصورة ،اليوم الاحد ، قرارا بمعاقبة المتهمين بقتل الطفلة روجينا بالدقهلية ، بالاعدام شنقا ، وآخرين بالسجن 5 سنوات و4 سنوات وسنتين.
وكان قد أحال المستشار محمد لبيب، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية ،6متهمين وهم “محمد. ع. ف” وشهرته ميزو، 37 عامًا عاطل، و”هدي. إ. ع “31 عامًا ربة منزل، “شيماء. أ. ع” شهرتها رشا، 34 عامًا ربة منزل، و”كريمة. س. ر” شهرتها أنوش، 32 عامًا ربة منزل و”محمد. ب. ع” شهرته إسلام، 32 عامًا ومقيم أول المنصورة، و”سماح. أ. أ” هاربة 30 سنة، ويقيمون محافظة الجيزة، للمحاكمة الجنائية ،لانهم في 10 أيام الأولى من مايو لعام 2022 بدائرتي جمصة وقسم أول المنصورة محافظة الدقهلية، قتل المتهمين من الأول إلى الرابعة المجني عليها الطفلة روجينا بركة، نجلة المتهمة الثالثة، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلها لما استفحل في نفوسهم من شر البغية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة التي أجراها المستشار مصطفى عبدالغني، وكيل النيابة الكلية، أن المتهمة الثالثة سلمت المجني عليها إلى المتهمين الأول والرابعة، فاقتادوها ومضوا بها إلى صندوق المركبة الخلفي للسيارة الرقيمة “أ س ن 2156″، واضعين إياها على هيىئها الواهنة به، حال كونه مكان خال من الآدميين، وما أن اودعوها به وأحكموا إغلاقه حتى انصرفو عنها، تاركين إياها تصارع الموت مايقرب من 40 ساعة، قاصدين إزهاق روحها.
واقترنت تلك الجناية بالجنايات محل الاتهامات اللاحقة في مكان واحد وفى رابطه زمنية واحدة، بان احتجزوا المجني عليها الطفلة وهتكو عرضها، وأعدمو إرادتها الواهنة وخت عنها قواها، ونزعت عنها “والدتها” ما يستر عورتها دون وجود مقتضى شرعي، عارضة عرضها المنتهك على المتهمين، واستطالت أيديهم مواطن عفة المجني عليها، محدثين بها تعذيبات بدنية.
وأدلي العميد أحمد محمود خليل، رئيس إدارة البحث بمديرية أمن الدقهلية سابقًا، بأقواله أمام النيابة العامة، بأن تحرياته دلته إلى أنه على إثر علاقة آثمة جمعت فيما بين المتهم الأول وزوج المتهمة الثالثة “والدة المجني عليها”، وأقام علاقة غير شرعية مع المتهمة الثالثة، ورغبت الأخيرة في الإقامة برفقة المتهم الأول دون زوجها والتي أوشت به إليها، وقام بضمها إلى أفراد تشكيله الإجرامي، وقام المتهم الاول بمعاشرتهن مجتمعين معاشرة الأزواج امام أعين المجني عليها
وعلى مسامعها، فاحتذت الطفلة المجني عليها أفعالهم، وأطلقت بفيها الأصوات التي قرعت أذنيها علي مسامع الآخرين، فقام المتهمين من الاول إلى الرابع بتعذيبها وحرقها.
Discussion about this post