كشفت محافظة القاهرة في بيان عاجل ،عن حقيقة إزالة مقبرة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين ضمن أعمال التطوير التي تجرى بالمنطقة .
قالت محافظة القاهرة: إن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية وصفحات السوشيال ميديا بشأن إزالة مقبرة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين ضمن أعمال التطوير التي تجرى بالمنطقة، عار تمامًا من الصحة.
كما قالت حفيدة طه حسين عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : «هذه شجرة الميموزا التي زرعتها جدتي سوزان في مقبرة رفيق حياتها طه حسين ، اكتشفت هذه المقبرة في السابعة والعشرين من عمري فقط عندما توفيت والدتي ودُفنت هناك ، ومنذ ذلك الوقت أحببت دائما زيارة هذا المكان ، بالنسبة لي، يمثل جذوري حيث دفنت عظام أجدادي، وأيضا هو المكان الذي سأدفن فيه بعد كل رحلاتي وأسفاري».
وتابعت «لهذا السبب صدمني بشده قرار هدم مقبرة عائلة طه حسين، لا نعلم حتى إذا كان القرار قد اتخذ و لكن بدلاً من إبلاغنا ذلك.. حاولنا خلال الأشهر الماضية الحصول على إجابات.. الآن أضيف على علامة x كلمة إزالة أيضا باللون الأحمر ثم تم قطع المياه، لن يتم إذن ري نباتات سوزان بعد الآن».
واضافت : «خالي وخالتي رفضا الفكرة – قالا إن أي حد دفن هنا لن يرضى أن يدفن خارج مصر. وأنا أعلم أن هذا صحيح و خالي قال إن العميد كرس حياته لتطوير مصر ولمناصرة حقوق الفقراء والعدالة، والدفاع عن المساواة. حتى زوجته الفرنسية أعادت جواز سفرها للسفارة الفرنسية عندما هاجمت بلادها مصر أثناء العدوان الثلاثي عام 1956. فكيف “ننفيه” عن بلده؟ تساءل خالي».
Discussion about this post