قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الموجة الإلحادية الثالثة تكبر بشكل أسرع من الخطاب الديني.
وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد الدريني، ببرنامج “الحق المبين” المذاع عبر فضائية “DMC”، أكد الأزهري أن الولاء والبراء، والتطرف الديني، ومراوغات الإخوان في الحكم، والتطرف السلفي، ولدت الإلحاد.
وعرض الأزهري فيديو لفوزي السعيد من على منصة اعتصام رابعة، يقول “إن من يشك في عودة مرسي يشك في وجود ربنا”، وعقب الأزهري: “هذا المنطق مولد للإلحاد حتمًا”.
وأشار إلى أن أول منطلق من منطلقات مواجهة فكر التطرف، هو فكرة التكفير والحاكمية، منوهًا أن الحال وصل بسيد قطب، إلى أن الدين انقطع عن الوجود قبل قرون.
وأوضح أن عبدالله بن علي القصيم النجدي بدأ حياته متطرف جدًا، حتى ألف صراع الإسلام والوثنية في الثلاثينات، وكان تطرفه مبني على فكرة الحاكمية، بدأ يعطي نفسه الحق في إصدار الأحكام بالكفر على عموم الناس، ثم تصاعد ليعطي لنفسه الحق في إصدار الأحكام على مقام النبوة، وانتهى به المطاف لإصدار الأحكام على الله.
وأردف: “ألف كتاب الكون يحاكم الإله، وهو كتاب إلحادي بحت يصدر أحكام على ربنا، وينتهي به المطاف بالاستغاثة بالله”، مما يشير لاضطراب شديد.
Discussion about this post