“أنا بموت يا مريم “.. بكلمات تحمل أقسي معانى الألم تسترجع “مريم عبدالمنعم ” معاناة شقيقها ” محمد” قبل وفاته بعد إجراء عملية شفط دهون أودت بحياته.
قالت: بدأت القصة عندما جاء لى شقيقى يسألنى إذا ما كنت أعرف أخصائى تغذية وعلاج طبيعى لأن مظهره لا يعجبه رغم ممارسته الدائمه للرياضة أتباع نظام غذائي فأخبرته أن لدي عميل بشركة البرمجة التى اعمل بها أخصائى تغذيه وعلاج طبيعى وعلى الفور طلب هاتفه وحاول التواصل معه عدة مرات ولكنه لم يرد على مكالمته حتى تواصل معه الدكتور مجدي رمضان حسن الفار على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى “الواتساب” .
وأضافت أنه طلب منه زيارته قبل العملية بيومين وكانت العملية محدد لها يوم ” السبت” وأخبر شقيقى أنه سيقوم بإجراء العملية بجهاز جديد لا يستخدم إلا فى دول الخليج العربي أوروبا ويسمى “4d” .
وتابعت : عاد شقيقى يومه يخبرنى بما دار بينه وبين الطبيب فكانت ردت فعلى أننى لم اسمع قط عن هذا الجهاز لذلك قمت بمحادثه الطبيب للتأكد فأخبرني أنه جهاز حديث ونتائجه مذهله على حد قوله .
اكملت حديثه أن فى اليوم التالى مرض والدها مرضا شديدا أضطره لدخول المستشفى وعلى الفور قامت بالاتصال بالطبيب لطلب تأجيل عملية شقيقي إلا أنه رفض بحجه أن الجهاز سيقوم بإحضاره من الخارج وسيقوم بإجراء عملية لشقيقه و سيدة سعودية فى نفس اليوم .
وأردفت : رافقه صديق طفولته أثناء إجراء العملية وظللت أنا مع والدى حتى يفيق من العملية وأذهب للاطمئنان عليه وبعد إجراء العملية ذهبت للاطمئنان عليه لم أجد أحد بجواره سوى صديقه فأتصالت بالطبيب فور إنهاء المكالمة حضر.
وتستكمل حديثه كان غريب الأطوار تفاجئت بطريقته فى الحديث حيث قال لى ” دا أنا إيدى خدلت من الدهون اللى شفطتها من اخوكى دا انا خلصت العملية وجيت نمت جنبه ساعه دا كان حاجة فظيعه “
أما عن حالة شقيقها بعد العملية فتروى:”دخلت اشوف اخويا لاقيته تعبان جدا فقولت طبيعى لان العملية بتبقي صعبه خراطيم داخله طلعه فى الجلد وممكن من آثر البنج فقومت أنا وصاحبه نسنده عشان يتحرك مكنش قادر يمشي وكان عاوز يدخل الحمام وهنا كانت الصدمة الكبيرة دخل الحمام وبعد ثوانى لاقيناه بيصرخ جوا صاحبه داخله لاقى العضو الذكرى عبارة عن كتله متضخمه وتحول لونها للأزرق الغامق كلمت الدكتور أسأله قال عادى كان فيه شويه دهون فى المنطقه دى شلتهم حطوله كميات تلج وبالفعل عملنا كدا وقعدنا نشربه عصير عشان يعمل حمام تانى يمكن الموضوع يخف” .
وتابعت :الموضوع كان بيدهور كل شوية ومكنش عارف يعمل حمام لحد ما ممرض من المستشفى جه شافه قال لازم يركب قسطرة وعملنا دا بالفعل وبرده مفيش تحس غير أن فيه ألم فى ضهره وكتفه ورقبته “
فى اليوم التالى اذن لنا بالخروج وعند الخروج قال لى الطبيب ” لو اخوكى رن عليا مش هرد عليه عشان بيدلع لكن لو انتى رديتي هرد لأنها هتكون حاجة مهمة اكيد ” وصلنا للمنزل ولم يخف الورم بالعضو الذكرى فعاودت الاتصال به قال لى ” أعملى له كمدات ميه سخنه” استغربت وقالتله يادكتور مش قولتلنا قبل كدا كمدات ميه ساقعه قال بعد العملية ساقعه لكن دلوقتى سخنه .
وأضافت : الوضع كان بيسوء كل لحظة لحد مااخويا بدأ يرجع حاجات لونها اسمر اخدناه وروحنا المستشفى وهنا كانت المفاجأة أنه فيه حاجة فى معدته اتخرمت وجاله ضيق فى التنفس وتوفى اخى وعلى الفور تقدمنا ببلاغ ولن نتنازل عن حق اخى .
وفي عام 2014 كشفت مباحث القاهرة سر غموض العثور على جثة سيدة مجهولة في شارع التسعين بمنطقة القاهرة الجديدة لقيت مصرعها نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، أثناء إجراء عملية تجميل، وتخلص منها صاحب المركز وآخرين في الشارع وجدت الجثة لسيدة في العقد الرابع من العمر مسجاة على وجهها وبها جروح قطعية متوازية بالصدر والبطن والأرداف وتم التوصل إلى شخصية المجني عليها، وتبين أنها تدعي رحمة جبريل إبراهيم ليبية الجنسية 36 سنة، ومقيمة دائرة قسم شرطة أول مدينة نصر.
وبتكثيف الجهود تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة الدكتور مجدي رمضان حسن الفار 35 سنة طبيب وصاحب مركز تجميل
Discussion about this post