كشف مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “لنكن واضحين: إن المجتمع الدولي لن يعترف أبدا بمحاولات روسيا لتغيير حدود أوكرانيا بالقوة”.
وتابعت اليوم الأربعاء، بعد ستة أشهر من بدء غزو موسكو لأوكرانيا: “مرت ستة أشهر من الفظائع البشعة بما في ذلك الاغتصاب والقتل والتعذيب في مدن مثل بوتشا وإربين وغيرها”.
وأكملت توماس جرينفيلد: “مرت ستة أشهر من تفرق الأسر ونزوح الملايين. مرت ستة أشهر من عمليات القتل، ولقي الآلاف حتفهم”.
وتابعت قائلة “بالتحديد، تمهد روسيا الطريق لمحاولة ضم منطقتي خيرسون وزابوريجيا ومنطقتي دونيتسك ولوهانسك”.
وأوضحت: “الأدلة على استجواب القوات الروسية واحتجازها وترحليها مئات الآلاف من الأوكرانيين قسرا، ومن بينهم أطفال، تستمر في الظهور،وإن أسبابهم واضحة: إنهم يريدون تدمير أوكرانيا وثقافتها وشعبها ووجودها ذاته”.
Discussion about this post