أمرت محكمة جنوب القاهرة بحبس سنة بحق ابنة رجب الأعمال حسن راتب الذي يقضي مدة العقوبة بتهمة الاتجار في الآثار والمعروفة إعلاميا بـ قضية الآثار الكبرى، في اتهامها بالاستيلاء على محطة خلط خرسانة جاهزة لسعة 100 متر مكعب بدون وجه حق أو سند قانوني.
وتبدأ تفاصيل القضية عندما قام أحد المحامين تقدم ببلاغ ضد ابنة حسن راتب، لاتهامها بالاستيلاء على محطة خلط خرسانة سعة 100 متر بأن تسلّمتها بموجب عقد إيجار للمحطة.
وذكر المحامي في بلاغه أن المشكو في حقها ابنة حسن راتب المحبوس حاليا على ذمة اتهامه في قضية الآثار الكبرى، تسلمت محطة خلط خرسانة بموجب عقد إيجار مؤرخ 1 فبراير 2018، وكذلك محضر تسلم محطة خلط خرسانة مؤرخ 15 فبراير 2018 مكونة من 14 بندا رئيسيا بقيمة إجمالية حوالي 6 ملايين جنيه، على أن تسلمها للشاكي مرة أخرى بعد انتهاء فترة الإيجار.
وأضاف المحامي في بلاغه أن الشاكي فوجئ في نهاية عقد الإيجار شهر11 لسنة 2020 أن المحطة تم نقلها من موقع العمل التي كانت فيه بدون علمه، وبغير الطرق الفنية، غير أنه طلب من المشكو في حقها ابنة حسن راتب، تسليمه المحطة ونقلها مرة أخرى لمقر شركته بالطرق الودية، وكذلك الرسمية بالإنذارات رقم 14965 لسنة 2021 محضرين المقطم و20965 لسنة 2021 محضرين المقطم، إلا أنها اختلستها ولم تسلمها إلى الشاكي، الأمر الذي بموجبه تعد مرتكبة لجريمة خيانة الأمانة المنصوص عليها في المادة 341 من قانون العقوبات.
والجدير ذكره أن محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في محكمة شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، كانت أسدلت الستار على قضية الآثار الكبرى، المتهم فيها حسن راتب رجل الأعمال، بمعاقبته بالحبس 5 سنوات، ومعاقبة باقي المتهمين علاء محمد حسانين، وأكمل ربيع معوض، وعز الدين محمد حسنين، ومحمد كامل ناجح حسنين، وناجح حسنين، بالسجن المشدد 10 سنوات، وتغريم كل منهما مليون جنيه في قضية الآثار الكبرى.
وصدر الحكم على حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين، برئاسة المستشار خليل عمر خضر وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عبد التواب، ومحمد شريف صبرة، وعوني محمد مطر، وسكرتارية محمد عبد العزيز وحمدي درويش
Discussion about this post