حذرت هيئة الدواء المصرية، من وجود عبوات مغشوشة من دواء راميسيفتراكس 1 جم، مضاد حيوي، بسوق الدواء.
وأوضحت هيئة الدواء المصرية، في منشور لها، أن الهيئة ورد إليها من الشركة المصنعة المصرية والتي تحمل اسم العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية “راميدا” لدواء راميسيفتراكس، مضاد حيوي، ما يفيد بوجود عبوات مغشوشة محتملة في السوق المصري، تحمل تشغيلة رقم 212546.
وأشارت هيئة الدواء المصرية، إلى الفروقات بين العبوات المغشوشة والأصلية من دواء راميسيفتراكس 1 جم، تتمثل في أن عبارة “يلزم عمل اختبار حساسية قبل الحقن” على الزجاجة مكتوبة باللون الأزرق في العبوات الأصلية، فيما تكتب باللون الأحمر في العبوات المغشوشة.
ويذكر أن دواء راميسيفتراكس 1 جم، عبارة عن مضاد حيوي، يستخدم في علاج حالات الالتهاب المتعددة، منها التهاب البطن والأذن الوسطى الحاد، والالتهاب السحائي، والتهاب الحوض، والتهاب المهبل بالمكورات البنية.
وفي وقت سابق، تحذر هيئة الدواء المصرية، المواطنين ومقدمي الخدمات الطبية، من احتمال وجود عبوات مهربة تخص السوق التركية، من دواء ساندوستاتين لار 30 مجم، لعلاج اضطرابات هرمون النمو، لشركة نوفارتس فارما.
وأوضحت هيئة الدواء المصرية، في منشور لها، أن العبوات المهربة من دواء ساندوستاتين لار 30 مجم، من تشغيلة تحمل رقم 366421 تخص السوق التركية، مشيرة إلى أن الشركة صاحبة المستحضر الدوائي أفادت باحتمال وجود عبوات مهربة من المنتج بالسوق، ولا تخص السوق المصرية.
وأضافت هيئة الدواء المصرية، أنه تم التلاعب بفيال داخلي “الزجاجة التي تحوي الدواء” ليحمل رقم تشغيل SALL4 وتاريخ انتهاء صلاحية أبريل 2023.
وأشارت هيئة الدواء المصرية، إلى الفروقات بين العبوات الأصلية والمهربة من دواء ساندوستاتين لار 30 مجم، حيث يوجد بيانات تسجيل المستحضر على العبوة الخارجية، للمستحضر الأصلي، فيما لا يوجد بيانات تسجيل على العبوات المهربة.
وأكدت هيئة الدواء المصرية، أن من أبرز الفروقات بالعبوات المهربة من دواء ساندوستاتين لار 30 مجم، مدون على الكرتونة الخارجية تشغيلة رقم 366421، والتي تخص السوق التركية فقط ولم يتم استيرادها لمصر، وفيما يحمل الفيال الداخلي رقم تشغيلة مخالف وهو SALL4.
Discussion about this post