تقدمت الطالبة «مريم» الطالبة بكلية الطب جامعة بنها بشكوى إلى إدارة الكلية مرفقة بـ«سكرين شوت» ضد زميل لها قام بتعليق مسئ على صفحتها الشخصية على موقع التموينات القصيرة ” التويتر”.
تضمنت الشكوى سب زميل لها ردًا على تدوينة لها بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»، ذلك القرار الذي اعتبره رواد «السوشيال ميديا» انتصارًا لأخذ الحق ودعوى للفتيات بعدم السكوت عن الإساءة.
لم تتوقع مريم إبراهيم، الطالبة بالفرقة السادسة بكلية الطب، الدعم من جامعة بنها عقب محاولتها في تقديم البلاغات إلى الإدارة بشأن التعدي عليها عبر «السوشيال ميديا» من أحد الزملاء في الكلية، ولكنها فوجئت عند ذهابها إلى الجامعة بقرار معلق على الجدران ينص على فصل الطالب «م.و» الذي يدرس في الفرقة الثانية بكلية طب بنها، وشاركت متابعيها صورة القرار.
عبرت الفتاة عن فرحتها العارمة التي لم تتخيلها من خلال صورة التقطتها بجانب القرار، وهي رافعة علامة النصر بيدها، ونشرتها عبر حسابها على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» معلقة عليها بأنها شعرت بالنصر ونالت حقها والاستجابة جاءتها دون تدخل أطراف أخرى.
Discussion about this post