أكد كامل الوزير وزير النقل، تقدم معدلات تنفيذ وإنشاء محطة قطارات صعيد مصر العملاقة بمحافظة الجيزة، حيث أكد أن الموعد المحدد للانتهاء من المحطة تمهيدا لافتتاحها للجمهور هو شهر ديسمبر المقبل.
وأضاف الوزير، في صحفية له اليوم على هامش جولته، أنه من غير مسموح بتأخير موعد الانتهاء من المحطة يوما واحدا عن الموعد المحدد، مشددا “لا حد ينام ولا يروح” لضمان الانتهاء منها في موعدها.
وتفقد الوزير مبنى المحطة الرئيسي والمقام على مساحة 31 ألف متر مربع ، والمكون من دور بدروم جراج ودور أرضي وعدد 2 دور متكرر.
وقال وزير النقل، إن مبنى محطة القطارات يشمل على 4 أرصفة لخدمة ركاب الوجه القبلي بعدد 6 خطوط، منها خطين لـ (أسوان / إسكندرية)، بالإضافة إلى 4 خطوط للقطارات المنتهية في المحطة والقادمة من الوجه القبلي، مضيفا أن هناك 3 أرصفة بعدد 4 خطوط سكك لخط المناشي، ويتم إنشاء سكك حوش المحطة وربط سكك الورش بالسكك الطوالي (أسوان/إسكندرية – المناشي – البضائع)، حيث يبلغ إجمالي أطوال السكك الحديدية بالمحطة 22 كيلومترا بـ89 مفتاحا.
وتابع أن الدور الأرضي للمحطة يشمل على جزء تجاري ضمن مول تجاري متكامل بالدورين الأول والثاني يضمان محلات تجارية ومناطق استثمارية، وأماكن إدارية بالدور الأرضي خاصة بالعاملين بالمحطة، فضلا عن 48 شباك تذاكر وكذلك دورات المياه ومنطقة الهرم الزجاجي بالبهو الرئيسي للمحطة.
بعدها توجه الوزير لمتابعة أعمال تنفيذ الورش المختلفة، مثل ورشة صيانة عربات القطارات والتي تشمل 12 سكة، وورشة صيانة الجرارات والتي تشمل 6 سكك لأعمال صيانة وتجهيز الجرارات، بالإضافة إلى متابعة أعمال تنفيذ نفقي سيارات ونفق للمشاة للدخول والخروج من محور الفريق كمال عامر ولربط جراج المحطة بالمحور، ونفقي سيارات بإتجاه شارع السودان ونفق للمشاة لربط الشارع بجراج المحطة.
والتقى الوزير بالعمال والمهندسين المشاركين بالمشروع، مؤكدا على ضرورة تكثيف كافة الأعمال للانتهاء منها وفقا للجدول الزمني المخطط، خاصة مع الأهمية الكبيرة للمحطة في تقديم خدمات مميزة لركاب حيث ستكون محطة ذكية تبادلية عملاقة ذات طابع فرعوني، وذات مستوى عالمي من الخدمات فهي تحتوي على شاشات إرشادية للراكب وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM وكاميرات مراقبة، وسوف تكون المحطة مكيفة الهواء في كافة طوابقها، وبها خدمة Wi-Fi، كما ستشمل على نظام حديث للإطفاء والإنذار.
وأوضح وزير النقل أن إجمالي مساحة المشروع يبلغ 239 ألف متر مربع تقريبا أي بما يعادل 57 فدان، حيث يشمل المشروع على مبنى المحطة الرئيسي على مساحة 31.000 متر مربع بإجمالي مساحة بنائية 112.000 متر مربع، وملحقات المحطة من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة وكذلك خطوط سكك حديدية على مساحة 166.000 متر مربع، وعمارات استثمارية على مساحة 42.000 متر مربع، منوها إلى أنه من المتوقع أن تبلغ الطاقة الإستيعابية للركاب بالمحطة 170 ألف راكب يوميا، وأن المشروع قد أتاح منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت حوالي 3500 فرصة عمل بصفة مباشرة وغير مباشرة، ومن المتوقع زيادتها في فترة ذروة العمل بالمشروع إلى 7000 فرصة عمل.
وأشار الوزير إلى أنه عند اختيار موقع المحطة تم مراعاة وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة، وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر، وكذلك كونها منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر (السد العالي / الإسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري)، بالإضافة إلى وقوعها على 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها (محور الفريق كمال عامر / محور شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو)، لافتا إلى أن موقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة (سكك حديدية – مترو الأنفاق – مونوريل – نقل جماعي وأوتوبيسات BRT) لخدمة الركاب.
وشدد الوزير على أن المحطة ستساهم في تخفيف الضغط على محطات القطارات المركزية (رمسيس – الجيزة) على مستوى النقل والخدمات والصيانة، والتقليل من حالات التكدس المروري داخل شوارع العاصمة، وكذلك رفع مستوى الخدمات المقدمة داخل محطات القطارات للمستوى العالمي، وزيادة الإقبال وتشجيع الجمهور على استخدام وسائل المواصلات العامة.
Discussion about this post