كشف زملاء سلمى بهجت، طالبة الشرقية التي قتلت علي يد زميلها إسلام محمد فتحي في وضح النهار أمام المارة في منطقة الحلقة بالشرقية ،عن الجانب الأخلاقي والإنساني للطالبة سلمى ،عن الوجه الاخر لقاتل زميلتهم .
فقد أشاد زملاء سلمي بهجت “فتاة الشرقية” ، بأخلاقها وانها كانت من أكثر الطالبات تفوقًا في الجامعة، وتنبأ لها الأساتذة في كليتها بأن تصبح من أهم وأشهر الكوادر الإعلامية.
حيث قال أكمل عبد الفتاح زميل الطالبة سلمي بهجت ، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ،أنا مش عارف اعبر عن اللي جوايا بجد لأني اول مره من كتير احس بكم الحزن والخوف والغضب والحيرة دي ف وقت واحد.. سلمي بهجت زميلتي في الجامعة والقسم ومشروع التخرج من أوائل الناس على مستوى الجامعة وكانت من أكتر الناس اجتهادا في المشروع وكانوا كل الدكاترة بيتنبئوا لها بأنها هتكون أهم الكوادر في عالم الصحافة والإعلام.. لسة النتيجة طالعة من أيام لسة بنرسم بكره وبنخطط لقدام لسة بنقول دي مجرد البداية…”
وتابع أكمل عبد الفتاح: “بس مكناش عارفين انه هييجي الشخص ده (اسلام محمد) طالب عندنا في الجامعة ومن غير أي حق ياخد منها كل ده ويحول البداية لأبشع نهاية ويقتلها بـ١٥ طعنة بدون أي رحمة أو عقل ويحول فرحة أهلها بتخرجها بتفوق إلى جنازة ومأتم وحزن أبدي..”
وواصل : “انا شوفت سلمي تعبت قد ايه وحاولت قد إيه وسعت قد إيه ومن اكتر الناس اللي متيقن انها عمرها ما كانت تستاهل كدة “.
و أضاف أكمل عبد الفتاح واصفا القاتل إسلام محمد فتحي:” وشوفت برضه انا وكل زمايلي إزاي الشخص ده كان غريب الأطوار “weird” وسايكو كدة وكان بيسيئ للدين والوطن والأهل طول الوقت ومنستبعدش عليه اللي عمله بس نستحرمه على سلمي أوي عشان هي أبرأ من أن تكون دي نهايتها وبأي ذنب قُتلت؟!!”.
كما وصفت أسماء اللبان زميلة الطالبة سلمي بهجت ،قائلة: إسلام كام من الشخصيات غريبة الأطوار، وشخصية معقدة ،مثال للإنسان المرعب الانسان اللي كان بيتطاول لفظيا على الدكاتره”.
Discussion about this post