نشر أحد رواد موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” منشوراً على أحد المجموعات الخاصة بالشكاوى مرفق بصورة من محادثه بينه وبين أحد موظفى شركة “أوبر” وشكى سوء المعاملة .
وكتب من خلال المنشور: “ده رد كباتن اوبر المحترمين .. بعد سؤال (رايح فين يافندم؟)
تحديث: للناس اللي بتغلطني أحب اوضح لكم ان:
١- مش من حقه يسأل .. دي قواعد الapplication اللي هو شغال عليها و اللي معمولة مخصوص بهدف راحة العميل و كسب رضاه لأن هو ده راس مال الشركة، و ده بيدخل من ضمن التكلفة اللي العميل بيدفعها
٢- مش من حقه يرفض يوصل لك لأي مكان انت عايزه و دي كانت نقطة بتميز اوبر عن التاكسي العادي اللي هافاجئك و اقول لك انه برضه مش المفروض يرفض يوصل لك، بس هي بلطجة و احنا قبلناها مع التاكسي و خلاص، و دلوقتي عايزينا نقبلها مع اوبر برضه … كابتن اوبر بقى شايف ان ده هبل يبقى يشتكي لأوبر او مايشتغلش عليه احسن
٣- هاتقولي انت ايه اللي يضرك و ايه اللي يعصبك هاقول لك لأن ده شغل ناس هواة بيتدلعوا، و لأن بسبب القصص دي وقتك بيضيع و ممكن تتلطع في الشارع اكتر من ساعة لمجرد ان الباشاوات مش عاجبهم مشوارك و عايزين يشتغلوا في منطقة جغرافية على مزاجهم هم
٢- ده واحد بيقدم خدمة مقابل اجر …و طالما هياخد اجره كامل يبقى من حقي اطلب خدمة محترمة .. ماتحسسونيش انه بيتكرم علينا بعربيته صدقة
٣- ابسط قواعد الخدمة انك تكلم العميل باحترام .. أنا عايزكم تتخيلوا لو ده كان ده رد واحد من خدمة عملاء أي شركة اتصالات عليك و انت بتكلمه تشتكي من سوء الانترنت مثلاً، ولا موظف الcall center ده مش “ابن ناس” برضه
٤- التنازل عن حقوقك من باب الجهل بيها او تحت مسمى “نستحمل بعضينا” هو – مع احترامي – نوع من انواع السلبية اللي بتساهم في ان مقدم الخدمة يعاملنا على اننا نوع اقل من البشر مالناش حقوق
و أخيراً أنا سبته لحد ماوصل عندي و بعدين كنسلت الرحلة و بعتت لاوبر ان هو اللي طلب يلغيها” .
والجدير بالذكر أن (Uber) هي شركة تكنولوجية أمريكية متعددة الجنسيات على شبكة الإنترنت، مقرها في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا. قامت بتطوير أسواق تعمل على تطبيق أوبر للهواتف النقالة، والذي يتيح لمستخدمي الهواتف الذكية طلب سائق مع سيارته بغرض التنقل، ويعد السائقون مستخدمين أيضا لنفس التطبيق ولكن للاستفادة منه مع العلم أن أوبر تخصم رسوما لاستخدام التطبيق من السائقين على كل رحلة. واعتبارا من 28 مايو 2016، كانت خدماتها متوفرة في 449 مدينة متوزعة على أكثر من 66 بلدا حول العالم.ومنذ إطلاقها، قامت العديد من الشركات الأخرى بنسخ نموذج أوبر في أعمالها، وهو الاتجاه الذي بات يشار إليها باسم “Uberisation”.
Discussion about this post