قررت النيابة العامة حبس ثلاث ممرضات أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات؛وذلك لاتهامهن في واقعة تصوير جثمان ضحية «نيرة أشرف» بالمستشفى، ونشرالتصوير عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
حيث عرضت الثلاث متهمات على النيابة العامة لاستجوابهن، فاعترفت الأولى بالاتهامات المنسوبة إليها مؤكدة أنها صورت جثمان المجني عليها عند وصوله المستشفى أثناء فحصه بغرض عرض التصوير على إخصائي الجراحة، ثم طلبت اثنتان من زميلاتها التصويرَ فقامت بإرساله إليهما، وهما المتهمتان الأخريان في الواقعة، واللتان باستجوابهما اعترفت إحداهما بالاتهامات الموجهة إليها موضحة أنها احتفظت بالتصوير في هاتفها بعد حصولها عليه من المتهمة الأولى حتى اليوم السابق على ضبطها، ثم حذفته خوفا من المساءلة القانونية .
من جانبه أنكرت الثانية الاتهامات الموجهة إليها مشيرة إلى أنها قامت بحذف التصوير من هاتفها في اليوم التالي على حصولها عليه، دون أن تُفصح أي من المتهمات الثلاث عن مسئولية إحداهن عن نشر التصوير.
و توصلت تحريات الشرطة إلى اضطلاع المتهمات الثلاثة بتصوير جثمان المجني عليها بالمستشفى ونشرهن التصوير عبر مواقع التواصل الاجتماعي مستغلات الزخم الإعلامي المثار بشأن الواقعة، مما أدى لتكدير الأمن والسلم العامين سعيًا منهن لحشد نسب مشاهدة مرتفعة.
لذلك قررت النيابة العامة حبس المتهمات الثلاث أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.
Discussion about this post